ان تشتت الأسر في المجتمعات العربية كثيرة ومتعددة و قد لا يعطيها المورد البشري اهمية خاصة اذا كان احد المستفيديين من هذه الامتيازات السرية و اجيانا اخرى رغم اطلاع المحروميين منها لا يمكنهم البوح بها خشية ردود فعل الاهل اي الاولياء و الاخوة و الأخوات الدين يستفدون من تمويل لمشاريعهم على حساب أطراف اخرى من الاسرة فتبقى الامور مرتبطة بالعادات و التقاليد اي احترام قدسية العلاقات في الاسرة الكبيرة و لو تطلب الامر تشتيت في الاسر الصغيرة .فالامور تعرف ازلاقات خطيرة تاثر بشكل سريع في النسيج العلاقاتي و زرع الفتن بقصد و كأن الامور مقصودة من القديم..
ان الميولات التي تلاحظ في الأسر من اولياء افتقدوا الى العدالة بين الابناء اعتفادا منهم ان من يغدقون عليهم من عواطف و اموال في حياتهمهممن يساعدونهم في ارذل العمر و همبهذا يزرعون بذور الانشقاق و التباعد بين ابنائهم و بناتهم .
كثيرة هي الاسرالتي وقعت بها جرائم و عداوة دامت الى سنوات كان للوالدين السبب المباشر فيها خاصة من جانب الامهات التي في الكثير من الاحوال يتغلب عليهن الجانب العاطفي فيسير الأباء حذوهن خوفا على ضياع الأبنا ء و هي النتيجة المتخوف منها لكن تبقى هي النتيجة الحتمية .
ان ميول الاولياء ترك الكراهية و البغضاء بين الابناء و انفكت احيانا اواسر الاخوة والمحبة فمتى تكون الثقافة العائلية التي تنشر سمات فضاء سليم ومستقيم من الكتاب و السنة ام ان الاقوال شئ و الافعال تعاليم اخرى .
تبقى العدالة في الاسرة من بين الاسس التي أوصانا بها الله و الرسول (ص) لتنتشر المحبة و الاخوة بين ليس فقط الاسر و لكن كل المجتمع.
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
الشطية _ الشطية