غياب العدالة بين الابناء .. تفتح أبواب السلبيات 

  ان تشتت الأسر في المجتمعات العربية كثيرة ومتعددة و قد لا يعطيها المورد البشري اهمية خاصة اذا كان احد المستفيديين من هذه الامتيازات السرية و اجيانا اخرى رغم اطلاع المحروميين منها لا يمكنهم البوح بها خشية ردود فعل الاهل اي الاولياء و الاخوة و الأخوات الدين يستفدون من تمويل لمشاريعهم على حساب أطراف اخرى من الاسرة  فتبقى الامور مرتبطة بالعادات و التقاليد اي احترام قدسية العلاقات في الاسرة الكبيرة و لو تطلب الامر تشتيت في الاسر الصغيرة  .فالامور تعرف ازلاقات خطيرة تاثر بشكل سريع في النسيج العلاقاتي و زرع الفتن  بقصد و كأن الامور مقصودة من القديم..
  ان الميولات التي تلاحظ في الأسر من اولياء افتقدوا الى العدالة بين الابناء اعتفادا منهم ان من يغدقون عليهم من عواطف و اموال في حياتهمهممن يساعدونهم في ارذل العمر و همبهذا يزرعون بذور الانشقاق و التباعد بين ابنائهم و بناتهم .
  كثيرة هي الاسرالتي وقعت بها جرائم و عداوة دامت الى سنوات كان للوالدين السبب المباشر فيها خاصة من جانب الامهات التي في الكثير من الاحوال يتغلب عليهن الجانب العاطفي فيسير الأباء حذوهن خوفا على ضياع الأبنا ء و هي النتيجة المتخوف منها لكن تبقى هي النتيجة الحتمية .
  ان ميول الاولياء  ترك الكراهية و البغضاء بين الابناء و انفكت احيانا اواسر الاخوة والمحبة فمتى تكون الثقافة العائلية التي تنشر سمات فضاء سليم ومستقيم من الكتاب و السنة ام ان الاقوال شئ و الافعال تعاليم اخرى .
    تبقى العدالة في الاسرة من بين الاسس التي أوصانا بها الله و الرسول (ص) لتنتشر المحبة و الاخوة بين ليس فقط الاسر و لكن كل المجتمع.
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
الشطية _ الشطية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

توصيات لنجاح البيت السعيد

.. قضية الايادي الاجنبية و الداخلية… كثيرة هي الشعوب لما تصيبها المصائب و المحن كالاسرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *