توصيات لنجاح البيت السعيد

.. قضية الايادي الاجنبية و الداخلية…
كثيرة هي الشعوب لما تصيبها المصائب و المحن كالاسرة في المجتمع كلما ضاقت بها الضائقة و تعسر عليها العيش في كنف التفاهم الا و أستعملت مصطلح “أيادي أجنبية” أو المشاكل تأتي من أفراد خارج البيت .
لا الشعب غير تفكيره و لا الأسرة أدركت أن الكوارث تحل بها عندما تنعدم سمات التواصل و الحوار بين الوالدين مما يفتح باب للايادي الخارجية أن تتدخل أحيانا في ما لا يعنيها فتكيد للاسرة و تقضي عليها و على أحلامها.
التنواصل هو من بين التقنيات المستعملة في نجاح البيت السعيد فكلما كان التبادل في الحوار كلما انعكس ذلك على نفسية الأبناء بالايجاب لذا نجد الأسرة الكبيرة عندما تغيب عنها فلسفة فن الحوار ينعكس على سلوكيات الأسر الصعيرة المنضوية تحت كنفها و ليس بالضرورة هذه الأسر تقيم بنفس عنوان الأسرة الكبيرة فيدل ذلك أن منذ الصغر تربى الأبناء على القهر نتيجة أسباب الامية و تفشي ظاهرة التوريث المسبق الذي أصبح ظاهرة تشتت الأسر الصغيرة أكثر مما تجمعها .
البيت الذي تغيب فيه المحبة و النصيحة هو ذاك البيت الذي أفسد بأيدي داخلية من الوالدين و الاخوة لأن غياب العدل و الميولات المفرطة و استعمال العاطفة في غير محلها أدى بوجود الفتن و الانشقاق.
و حتى نصل ببيوتنا الى بر الامان أن نفتح النقاش و نعالج المشاكل داخل الأسرة الكبيرة و يكون فيها التواصل و عدم الافراط في الميولات التي تهلك اكثر مما تنفع فنفسح المجال لذوي القلوب المريضة تستغل تلك الظروف و تزرع سمومها و أكثر من ذلك علينا أن نخشى الله في سكناتنا و التقرب اليه بقراءة القرأن و التزود بالعلم لانه نور العالميين.
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
موكن متعاقد بالمركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف في تسييرالموارد البشرية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

غياب العدالة بين الابناء .. تفتح أبواب السلبيات 

  ان تشتت الأسر في المجتمعات العربية كثيرة ومتعددة و قد لا يعطيها المورد البشري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *