خريجوا المساجد عمداء المدارس

تعرف مساجدنا اقبالا كبيرا على تعليم ابنائنا ابجديات الحروف و الاعداد و هم في هذه المرحلة يحضرون انفسهم الى المراحل الاولى في الدراسة بشكلها العادي من هنا نجد ان المساجد ببلادنا تساهم بشكل فعلي في تحسين مستوى التلاميذ فبعض الدراسات تاكد ان المعلميين لا يجيدون صعوبة كبيرة في تعليم التلاميذ الذين زاولوا مراحلهم الاولى بالمساجد عكس الذين لم يلتحقوا بها أصلا .
ان للمساجد دور ايجابي في التحصيل العلمي لابنائنا على الاولياء اولا ان يتفطنوا لذلك و تشجيع أبنائهم الى الذهاب الى المساجد من اجل التحضير المبكر للدخول المدرسي بدل من عزله في البيت و التاثير عليه من الجانب النفسي .
ما هو معروف ان المساجد ساهمت في عصور مضت على ربط اواصر الاخاء و المحبة بين المسلميين و تعليم الاطفال الحروف و احيانا اخرى القران الكريم و الاحاديث النبوية فيكسبون رصيدا معرفيا مشجعا. و يبدؤون سنتهم الاولى متفوقسسن على زملائهم.
في كل هذ فالفضاءات كووارة التربية و الدينية و الاوقاف و الاسرة و التضامن عليها ان تساهم بتشجيع الاولياء على التحضير المبكر لاطفالنا بامساجد التي اعطت نتائج مرضية في جميع المجالات . و يبقى التنسيق الحلقة التي لا يحب ان نفتقدها في ذلك للتقليل من الرسوب المدرسي التي بات يشكل خطرا كبيرا على النسيج الاسري و المجتمع ككل. نسال الله ان يحفط أبنائنا من كل سوء و الجزائر من كل مكروه و وفق الله جميع الفضاءات و سدد خطاهم.
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
الشطية   – الشلف

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

نفس اليهود الطويل، وعملهم الدؤوب

سبعون سنة مضت .. واليهود يجوبون آفاق الأرض كلها .. من أقصاها إلى أقصاها .. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *