زعبيط “توقفت عن الدراسة في جنيف بسبب الإرهاب”

يعترف مخترع المكمل الغذائي “ار اش بي” المعروف بتسمية “رحمة ربي”، في تصريح، بعدم امتلاكه شهادة الدكتوراه في الطِب. مفيدا بأنه، رغم ذلك، لم يقدم أي وثائق مزورة لأي هيئة كانت، وأنه لا يحتاج لشهادات لاختراع مكملات غذائية.

-هل لديكم دكتوراه من جامعة جنيف؟
– لا.

– لماذا صرحتم بأنكم تملكون شهادة دكتوراه: طب عام واختصاص طب استعجالي؟

الاختراع لا يتطلب شهادة، عندي براءة اختراع، ولم أخرق القانون. درست ودخلت ميدان البحث العلمي، واجتهدت كثيرا وقصدت المخابر في الجزائر وخارج الجزائر، لأصل إلى نتيجة أن اختراعاتي الآن في كل الدول. أضف إلى ذلك أنني لم أفتح عيادة خاصة أو استقبلت مرضى في المستشفيات لممارسة الطب.
-ولكن سُؤالي هو السبب وراء تصريحكم قبل أيام بأنكم تملكون شهادة دكتوراه من جامعة جنيف؟ رغم أن الأمر غير صحيح!

-درست في الجامعة، ولم أواصل، لم أناقش الدكتوراه، بسبب ظروف خاصة، منها تزامن دراستي مع سنوات التسعينيات حيث كان الإرهاب، لن أدخل في التفاصيل، لم أكن أملك الإمكانيات، ومع ذلك واصلت مشواري العلمي.. والنتيجة: عندي 3 براءات اختراع، في الحقيقة هي أكثر من أي شهادة دكتوراه. فليس من السهل أن أصل لتنشيط الاقتصاد، هذه الحقيقة لا يراها البعض، ولكن يتجهون إلى ما هو أقل أهمية. أنا باحث علمي، سمني هاويا إن أردت، ولكن الأهم هو المنتوج الذي أقدمه.

-هل قدمت شهادات أو وثائق مزورة لكل من وزارة الصحة أو وزارة التجارة؟

-لم أفعل هذا، لم أُزوّر ولم أستعمل أي شهادة مزورة. أتحدى أي شخص يثبت العكس. طورت بحثي في صيدال منذ سنة 2000 ومستعد أن أقدم لكم الوثائق، فأنا أملك ثلاثة عقود منذ سنة 2004.

-هل تظنون أنكم تتعرضون لمؤامرة؟
هي مؤامرة ضد الجزائر، وليس ضد شخصي. توجد المئات والآلاف من المكملات المستوردة، لا أحد بحث عن أصلها، ولكنهم لم يتوانوا عن تشويه صورتي وصورة منتوجاتي، وهي الجزائرية الوحيدة في السوق!

-من وراء الحملة التي تقولون إن البعض يقودها ضدّكم؟

أنا بعت منتوجي لرِجال أعمال، هم من يُمثلونه في العَالم وليس أنا. وأراد البعض تحطيم المنتوج في العالم فحركوا عملاءهم هنا لشن هذه الحملة لتشويه المنتوج في السوق.

-هل أبلغتم بوجود مذكرة توقيف في حقكم؟
لا! ماذا فعلت ليحدث هذا؟ ما هو ذنبي! أنا مخترع وباحث، لم أزور ولم أقدم أي وثيقة مزورة لأي هيئة رسمية أو غيرها، فلماذا يتم توقيفي؟!
-هل اتصلت بك السلطات، وخاصة وزارة الصحة لتستفسرك عن عدم امتلاكك شهادة الدكتوراه؟
لا، هم يعلمون أنني أملك كل الوثائق اللازمة. عملت 12 سنة لأخترع هذا المنتوج فإذا بالحرب تعلن ضدي!
-هل ستتمسكون برَغبتكم في تسويق منتوجكم في الجزائر بعد هذه الضجة؟
لا أملك الجواب حاليا، أنا مصدوم، ربي يهدي من ظلمني.

 المصدر: الخبر

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

ثغرات أمنية وحوادث متكررة.. كيف أصبحت ألمانيا هدفا للتجسس؟ | سياسة

برلين- أثار كشف متكرر عن عملاء وقضايا تجسس مخاوف كبيرة في ألمانيا من أن تصير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *