سيفرض، تأخير امتحان شهادة البكالوريا 2018 إلى غاية الـ19 جوان المقبل، إجراء بكالوريا “شمال -جنوب”، وهو الطرح الذي سيحمل رفضا قاطعا لولايات الجنوب التي تنتهي الدراسة بها شهر أفريل من كل سنة، بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بولايات الجنوب مقابل نقص التجهيزات بمراكز الإجراء.
وبالتالي فهم مطالبون إما باختيار الاحتفاظ بالرزنامة السابقة وهي أيام 3، 4، 5، 6، 7 جوان وإما بالتصويت على المقترح الثاني المتضمن التأخير الذي يبدأ من الـ19 جوان ويستمر إلى غاية 24 من نفس الشهر.
وأكدت المصادر التي أوردت الخبر، أن مفتشي التربية الوطنية، قد رفعوا الأسبوع الماضي وضعيات تقدم البرامج في كافة المواد التعليمية والشعب بصفة فعلية، والتي تضمنت تأخرا في الدروس بلغ الـ11 أسبوعا، حيث تم تسجيل أسبوعين تأخرا جراء المشاكل التي صاحبت الدخول المدرسي الجاري، خاصة ما تعلق بمشكل رفض الأساتذة الجدد الالتحاق بمناصب عملهم بمناطق معزولة وبعيدة عن مقر سكناهم.
فيما فرضت التقلبات الجوية وسوء الأحوال الجوية تأخرا في الدروس قدر بأسبوعين كاملين، في حين أدت المشاكل التي صاحبت عملية فتح الأرضية الرقمية للتوظيف والمتعلقة أساسا بتأخر التحاق الأساتذة الجدد إلى تسجيل تأخر بلغ ثلاثة أسابيع، في حين أفرز الإضراب المفتوح الذي شل المدارس والمؤسسات التربوية للوطن تأخرا في البرنامج بلغ 4 أسابيع، دون احتساب عطل نهاية الأسبوع “الجمعة والسبت”‘ وأمسيات الثلاثاء.
وهدد، تلاميذ في السنة ثانوي بالجزائر العاصمة، بتنظيم احتجاج بدءا من الأحد المقبل بثانوياتهم، للتنديد بالاستشارة التي أطلقتها الوزارة والمتضمنة التأخير في برمجة الامتحان المصيري، وهو الأمر الذي رفضوه جملة وتفصيلا، مطالبين في تصريحهم، أنهم سيصوتون على المقترح الأول وهو الإبقاء على الرزنامة الحالية دون تأخير وهي الفترة بين 3 و7 جوان المقبل، رافضين أن يدفعوا “فاتورة” الإضراب.