وبدأت قيمة المزاد على عينة الهواء بحوالي 39.99 دولارا، وسرعان ما بدأ تفاعل المزايدين على شراء “الهواء” عبر موقع “إيباي” عبر طرح أسئلة ساخرة عن المنتج، بشأن إمكانية استنشاق الهواء، أو إذا ما كانت هناك أعراض جانبية له، فيما تساءل آخرون عن توفر هواء تم جمعه من منطقة معينة في البلدة.

وخلال لحظات بدأت “حرب المزايدات” على المنتج، ليصل سعره في غضون 3 أيام إلى أكثر من 20 ألف دولار، عبر 41 عملية مزايدة.

إلا أن شركة “إيباي” أوقفت عملية المزايدة، عبر إغلاق حساب بائع الهواء، لكن دون ذكر الأسباب.

ورغم محاولة البائع الاتصال بخدمة الجمهور في الموقع، لمعرفة سبب إغلاق حسابه، وتوضيح أن المنتج غير محظور قانونا ولا يشكل خطرا، ومطابق لكل الشروط التي تطرحها الشركة، إلا أنه لم يتلقى أي تفسير مقنع.

غير أن وسائل إعلامية تفاعلت مع القضية، الأمر الذي حدا بشركة “إيباي” إلى تقديم تفسير بحجة أن المنتج “غير مادي”، وأن الموقع يحظر بيع المنتجات المعنوية والافتراضية، مما يعد مخالفا لقواعد البيع والشراء على الموقع.

وناشد “بائع الهواء” صاحب أعلى مزايدة أن يدفع قيمة المزايدة عبر تحويلها بوسائل أخرى، متعهدا بإرسال المنتج له.