دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب الأولمبية بباريس

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين إن بلاده عازمة على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب الأولمبية بباريس، وذلك خلال زيارة للرباط في سياق إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات في الأعوام الأخيرة..وهذه ثالث زيارة لوزير فرنسي إلى المغرب منذ مجيء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى المملكة أواخر شباط/فبراير.

نشرت في:

3 دقائق

أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين عزم بلاده على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب الأولمبية بباريس، وذلك خلال زيارة للرباط في سياق إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين.

وقال دارمانان في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت: “أريد أن أشكر المغرب الذي سيساعدنا بقوة في التظاهرات الرياضية الكبرى التي سننظمها، وخصوصا الألعاب الأولمبية هذا الصيف”، مشيرا أيضا إلى التعاون في تأمين بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم بالمغرب العام المقبل.

وأضاف: “بدون دوائر الاستخبارات المغربية قد تكون فرنسا معرضة أكثر للإرهاب (…) خصوصا في أفق الألعاب الأولمبية”، التي تستضيفها باريس هذا الصيف.

من جهتها قالت وزارة الداخلية المغربية في بيان إن الوزيرين “اتفقا على تقوية قنوات تبادل الخبرات والمعلومات من أجل استباق أفضل للمخاطر المتعددة، خصوصا المرتبطة بالأنشطة الإجرامية للجماعات الإرهابية”.

وفي معرض حديثه عن “مكافحة الإرهاب” أشار دارمانان إلى “الحصول على معلومات أصدقائنا المغاربة حول المخاطر التي تخترق شريط الساحل والصحراء”.

تصريح وزير الداخلية الفرنسي من الرباط



تقارب بعد توتر

وتوترت علاقات فرنسا مع بلدان في منطقة الساحل الأفريقي في الفترة الأخيرة، عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية القريبة من روسيا في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

 وهذه ثالث زيارة لوزير فرنسي إلى المغرب منذ مجيء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى المملكة أواخر شباط/فبراير، مع سعي الرباط وباريس إلى إعادة الدفء لعلاقاتهما الثنائية بعد سلسلة من الأزمات في الأعوام الأخيرة. ا

 ويزور أيضا وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو الإثنين المغرب، بينما ينتظر حضور زميله في الاقتصاد برونو لومير هذا الأسبوع إلى المملكة.

وفي مطلع نيسان/أبريل أعلن وزير التجارة الخارجية فرانك ريستر استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

ومنذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الإقليم المتنازع عليه، أواخر العام 2020، تضغط الرباط للحصول على موقف مماثل من حليفتها التاريخية فرنسا. لكن السنوات التالية شهدت توترات قوية بين البلدين تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر.

فرانس24/ أ ف ب


Source link

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

هكذا نجح الفلسطينيون بزراعة نحو 150 ألف شجرة منذ 7 أكتوبر | سياسة

جنين- لا شيء يعدل فرحة زينب الخطيب وهي تجوب أرضها وتقلب ترابها، باحثة عن أنسب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *