ونقلت رويترز عن مصادر مقربة من الشركة العملاقة للإلكترونيات قولها إنها لم تتخذ قرارا بشأن أمور معينة مثل الجدول الزمني للسحب المحتمل أو عدد الهواتف التي قد تتأثر بالقرار.

وامتنعت سامسونغ عن التعليق على أي خطة تتعلق بسحب هذه الهواتف المتطورة، التي كانت محور شكاوى على الإنترنت من مستخدمين قالوا إن هواتفهم احترقت أثناء الشحن.

ويتوقع محللون حل مشاكل “نوت 7” سريعا، لكن المشاكل القائمة قد تعرقل انتعاش سوق هواتف سامسونغ بعد سلسلة نجاحات عوضت تقلص نصيب الشركة في السوق.

وفي الأيام القليلة الماضية، نشرت تقارير وصور تشير إلى اشتعال النار في أجهزة “غالاكسي نوت 7″، وحذر مستخدمون في لقطات فيديو على موقع “يوتيوب” من الهاتف الجديد.

وعقب هذه المعلومات، أشارت تقارير إلى أن الشركة خسرت 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية،

وذكرت الشركة الكورية الجنوبية، في وقت سابق، أنها أجلت طرح شحنة جديدة من “غالاكسي نوت 7” لإخضاعها لاختبارات مراقبة جودة، دون التعرض لوقائع الاحتراق.

وفي المقابل، قالت شركة “إس دي آي” شريكة “سامسونغ” المصنعة للبطاريات، إنها لم تتلق أي معلومات بشأن “بطاريات معيبة” لأحدث هواتف الشركة.

وكانت الشركة الكورية الجنوبية تعلق آمالها على هواتف “نوت 7” للحفاظ على قوة دفع مبيعاتها القوية في النصف الثاني من العام أمام منافسة شديدة من شركات مثل أبل.