تدمير الآثار يهدد ذاكرة الإنسان العربي

لا معنى للإنسان دون ذاكرة، ولا يوجد ذاكرة دون شواهد تدل على ما تكتنز من أحداث وتاريخ. فالبلاد العربية وخصوصا بلاد الرافدين قد مر عليها أولى الحضارات البشرية التي تركت لنا ما يدل على عظمتها وعلى سعي الإنسان الدائم لقهر المستحيل

ولكن في ظل الصراعات الدائرة اليوم وانتشار المجموعات الدينية المتشددة، فان هذه الثروة من تراث وآثار  باتت مهددة بالتدمير والخراب، بل تم تدمير جزء منها لا يستهان به، وجزء آخر يسرق ويهرب إلى خارج بلادها الأصلية
فما هو حجم الدمار الذي أصاب هذه الثروة التاريخية والثقافية؟
كيف يمكن إنقاذ ما تبقى منها؟
هل ما تعرض لتخريب لم يعد من الممكن ترميمه؟
كيف يمكن ملاحقة ومحاسبة من تسبب في تدمير هذه الكنوز؟
ماذا عن الآثار التي تم سرقتها وتهريبها خارج بلادها الأصلية؟
هل تحركت المنظمات الدولية المعنية كما يجب تجاه هذه القضية؟
ما هي سياسات وإجراءات وزارات السياحة والآثار في هذه البلاد؟
ناقش برنامج ” حياة وناس” هذه القضية مع:
ندى الحسن: رئيسة قسم الدول العربية في مركز التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو
قيس حسين رشيد: وكيل وزير السياحة لشؤون الآثار في العراق
الدكتور شيخ موس علي: مختص في آثار الشرق القديم ورئيس جمعية حماية الآثار السورية
وكان هنالك شهادة خاصة من:
 الأستاذ الدكتور مأمون عبد الكريم: المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا
المصدر: مونت كارلو الدولية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

كشافة المهدي.. محاضن حزب الله التربوية ومورده البشري | أخبار

بعد قرابة 40 عاما على تأسيس حزب الله في لبنان، تعود الذاكرة ببعض المراقبين إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *