انقذوا ابنائنا من سلبيات فضاء الانترنيت

اللعب هي من بين وسائل الترفيه التي يحبذها ابنائنا و يعطونها كامل اوقاتهم و قد يبنون علاقات لذلك و تستمر الى غاية نتيجة الفشل . ما نراه من اقبال لابنائنا للفضاءات التي لا تعرف من التجارة الا الربح السريع دون ادنة حماية و هي كثيرة و منتشرة كالفطريات و لا تخضع لاجراءات رقابية ما جعل الاقبال عليها ملفت للانتباه.
ان الغياب الكلي لجميع الفضاءات الاسرية و التربوية و حتى المسجدية عن لعب دورها كمحرك أساسي في توعية و تحسيس الابناء من خطورة الالعاب التي توفرها فضاءات الانترنيت التي عوضت و بدرجة كبيرة الاقسام في المدرسة لم تكترث له هذه الهياكل و كل يلقي بالمسؤولية على الطرف الاخر .
لابد ان نضع حدا لهذه التصرفات التي انعكست سلبا في سلوكيات الشباب الذي تاثر كثيرا بها و صارت الجرائم التي تقع في المجتمع من المظاهر التي تعاني فيها الاسر و تتشتت بكشل مثير للدراسة النفسية و الاجتماعية .
ان المراقبة المستمرة للفضاءات على تصرفات ابنائهم باتت من الضروريات التي من شانها تقليص حجم الجرائم و تحبيب لابنائنا المدارس القرانية و الاماكن التي تخضع الى رقابة مستمرة من الادارة و الاسلاك الامنية التي ما فتأت تساهم في توعية التلاميذ بالمؤسسات التعليمية لكنها قليلة لانها قد تفتقد الى التنسيق بين مختلف الفضاءات .نسال الله ان يحفظ ابنائنا من مجتمع لا يرحم و عقول بشرية فقدت الادمية و يحفظ بلادنا من كل سوء.

بقلم / الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
مكون متعاقد بالمركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف تسيير الموارد البشرية و امانة المديرية.