المسلمون و يوم الجمعة

جميع المسلميين يعلم علم اليقين ان فضل صلاة الجمعة لاهميتها من كل الجوانب اولا لأنه يوم مبارك و هو يوم المسلميين ثانيها قراءة سورة الكهف من أهم سماتها و ثالثها الملبس الابيض الطاهر هذا الذي ساتحدث من زاويته هل الملبس دلالة على استقامة المسلم ؟
المسلم من اسلم الناس من لسانه و يده مشاكلنا ليست في الملبس و لا حتى في الاستعداد ليوم الجمعة لنظهر زينتنا و نتفاخر من خلالها و هو ما يسمر بارياء او العمل الذي لا نقصد من ورائه وجه الله.
ان المعاملة هي السمة التي تعطي للمسلم هبته و مكانته في المجتمع لانها وحدها من تحدد ثقافة المسلم في انتمائه لدينه و ووطنه . ينتظرنا عمل كبير لنغير منلوكياتنا و نجعل من معاملاتنا صحيحة في جوهرها لان امام الخالق لابد علينا ان نسعى للعمل و اتقانه و مساعدة الناس و التكفل بهم و منحهم الثقة و ناخذ الدروس من صحابة سيد الخلق في سائر الايام و ليس فقط بيوم الجمعة.لا ينفع اللباس الجميل الابيض بل تنفع الافعال البيضاء النقية المستمدة من المنهج الرباني علينا كذلك ان نساهم في بناء فكر مؤسساتي و نعطي للعلم اهمية ثم ننتقل الى اللباس . نسأل الله ان يهدينا لما يحبه و يرضاه و يسدد خطى حكامنا للصلاح و الفلاح و الله المستعان و يحمي بلادنا من غدر الغادريين.
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
موظف بالجمارك الشلف
مناضل بحزب جبهة التحرير الوطني قسمة الشلف
موكن متعاقد مع المركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف في تسيير الموارد البشرية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

نفس اليهود الطويل، وعملهم الدؤوب

سبعون سنة مضت .. واليهود يجوبون آفاق الأرض كلها .. من أقصاها إلى أقصاها .. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *