أصحاب اليمين وأصحاب الشِّمال !

• السيدة ( التي على اليمين ) نتاج المدرسة الباديسية ، قضتْ نصف قرن من عمرها وهي تُـرَبّي أبناءها ، وتُشيعُ قِيَم ابن باديس في مجتمعها :
لم تُدْعَ لذكرى ابن باديس ، رغم أنها لن تكلف وزارة الثقافة سنتيما واحداً ، وهي تقيم على مرمى ( حجر ) من بيته ، ومن المكان الذي سيقام فيه ( الحفل الصاخب ) إحياءً لذكرى ابن باديس !

• والسيدة ( التي على الشِّمال ) لا تعرف ابن باديس ، وربما لم تسمع به طوال حياتها ولم تقرأ له حرفاً واحداً :
دُعِيَتْ من مكان بعيد منذ أشهر ، وحُجِزَتْ لها ولمرافقيها تذاكر الدرجة الأولى ، وأُعِـدَّ لها جناح في فندق فاخر لتقيم فيه مع مرافقيها أسبوعاً كاملاً ، بعد أن ضمِنتْ مبلغاً بالدولار ( تكلفة سفرها ، وإقامتها ، وأتعابها ) يكفي لإرسال الشاب ( أسامة تايب ) للعلاج في مستشفى تديره الأطباق الطائرة في كوكب المريخ !
………………………….

• ثقوا أن ( آلة التدليس الجهنمية ) ستتحرك فوراً ( بالسكايب ، والإيمايل ، والهاتف الدولي ) لتلقين السيدة ( التي على الشمال ) قصيدة شعب الجزائر مسلم ، وتوصيتها بوضع العلم الجزائري على ظهرها وهي تردد : … يا نشء أنت رجاؤنا ، وبك الصباح قد اقتربْ !!

المصدر: سليمان بخليلي

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

كشافة المهدي.. محاضن حزب الله التربوية ومورده البشري | أخبار

بعد قرابة 40 عاما على تأسيس حزب الله في لبنان، تعود الذاكرة ببعض المراقبين إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *