5 أشياء لا تستقبلي رمضان وهي في مطبخك | مرأة

تُشكّل المواسم والمناسبات -وفي مقدمتها شهر رمضان المبارك- فرصة لإلقاء نظرة على خزائن المطبخ، لتحديد ما يجب استبعاده من محتويات قديمة وتالفة، وإفساح المجال لتوفير ما يلزم من “أطعمة أساسية يجب أن تكون موجودة دائما في مطبخك، لتحضير وجبة مغذية بسرعة؛ عندما لا يكون لديك الوقت أو الطاقة لإعداد وجبات فاخرة كل ليلة”، كما تقول أخصائية التغذية، لويز بيل.

عناصر يجب استبعادها من خزانة مطبخك

عندما تقررين جرد محتويات خزائن مطبخك، ينصح الخبراء بالتخلص من العناصر التالية:

• زيوت الطهي القديمة: لأن جميع أنواع الزيوت تتحلل بمرور الوقت، خاصة إذا تعرضت للحرارة والضوء، توصي أخصائية التغذية سوزي بوريل؛ بالتخلص من الزيوت القديمة، وشراء غيرها إذا كان الزيت:

• يبدو باهتا.
• مفتوحا لأشهر عدة.
• له رائحة غريبة.

وتنصح بوريل باستخدام زيت الزيتون البكر الممتاز، خلال شهرين من فتحه؛ لضمان الحصول على الحد الأقصى من فوائده.

وتُضيف أن الأمر نفسه ينطبق على تحديث الأعشاب والتوابل المجففة، “حيث تكون في أفضل نكهة عندما تكون طازجة ومخزنة بشكل صحيح”، في عبوات محكمة الغلق بمكان رطب ومظلم.

لهذا توصي بوريل “بتفقد مخزن المؤن الخاصة بالخبز وتنظيفها من الغبار، وشراء مسحوق خبز وسكر طازج، وتخزين كل شيء في حاويات محكمة الإغلاق”.

• بقايا البذور والمكسرات: يمكن أن تتأثر البذور والمكسرات وتختلف نكهتها وتنخفض جودتها بمرور الوقت، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من دهون أوميغا 3؛ مثل: الجوز الذي يفقد نكهته الطبيعية بسرعة أكبر لاحتوائه على دهون غير مستقرة نسبيا.

ولذا تنصح بوريل “بالتخلص من أي مكسرات في مخزن مطبخك من مدة تزيد عن 3 أشهر، وشراء مكسرات وبذور طازجة بكميات أقل، وتخزينها بشكل صحيح للحفاظ على نكهتها وطعمها”.

• بقايا الطعام: تُعدّ المواسم فرصة للبدء في التخلص من أي شيء ظل مركونا، على أمل الحاجة إليه أو استخدامه “يوما ما”. كعلبة حمص، أو كيس من الأرز أو المعكرونة، أو علبة من الحبوب التي لا يمكن تذكر شرائها، أو قطع شوكولاتة قديمة على سبيل المثال.

حيث يُمهد الانتهاء من هذا الجرد، الطريق لبعض المكونات الجديدة الصالحة لإعادة النظام الغذائي إلى مسار صحيح مليئ بالأطعمة المفيدة والممتعة.

عناصر يجب توافرها في خزانة مطبخك

في المقابل، يوصي خبراء التغذية بالاحتفاظ ببعض الأطعمة في المتناول، “ليس كونها الأطعمة الوحيدة التي يجب تناولها، ولكن كلبناتٍ أساسية للعديد من الوجبات الصحية والوجبات السريعة”؛ مثل:

• الأسماك المُعلّبة: فعندما لا يسمح الوقت بالذهاب لشراء السمك، أو إذابة المجمد منه في الثلاجة؛ تأتي أهمية الاحتفاظ ببعض أسماك السلمون والسردين والتونة المعلبة، لتناولها مع الخبز المحمص والسلطات، والحصول على البروتين والأطعمة الغنية بالأوميغا 3، والتمتع بصحة جيدة للقلب، حسب بوريل.

لهذا، تقول أخصائية التغذية جيل وايزنبرغر، إذا كان لديك سمك السلمون أو تونة وفاصوليا والطماطم معلبة، وحبوب كاملة، وبصل، وحمص معلب، وزيت زيتون وخل؛ فيمكنك إعداد تشكيلة رائعة من الوجبات الصحية.

• مجموعة متنوعة من الخضار والبقوليات المُعلّبة: يُعدّ الخضار المجمدة مثل: البازلاء والفاصوليا والسبانخ، أطعمة جيدة تنصح أخصائية التغذية، هانا غيلبرت، بالاحتفاظ بها في الفريزر دائما، “لإضفاء لمسة غذائية سريعة وسهلة على وجباتك”.

وتقول لويز بيل، “إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لشراء الطماطم بكميات كبيرة، وتقطيعها وتجميدها؛ فإن الطماطم المعلبة تفي بالغرض، فهي تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية عندما تُجمّد”.

كما أن رخص ثمن الخضار والبقوليات المعلبة، وإمكانية الاحتفاظ بها لفترة طويلة، واستخدامها كقاعدة للعديد من الوجبات؛ يجعل الاحتفاظ بمخزون منها أمرا مهما لتحسين التغذية وتوفير المال.

• الحبوب الكاملة والبقوليات والتوابل والأعشاب: تُخبرنا أخصائية التغذية، جيسيكا بول، أن الحبوب الكاملة، “إذا تم تخزينها في حاوية محكمة الإغلاق، يمكن أن تبقى على الرف أو في الخزانة لمدة تصل إلى 6 أشهر”؛ أما التوابل والأعشاب التي تُضفي نكهة على طعامك، فهي تدوم لمدة عام إذا خُزّنت بشكل صحيح.

ويمكن استخدام الأنواع المعلبة من الفاصوليا والبقوليات، “لإعداد وجبة سريعة غنية بالبروتين والألياف والحديد”، حسب لويز بيل. مما يجعلها من الأطعمة المهمة لوجبة سحور سريعة ومُشبعة وغنية بالعناصر الغذائية. مثلها مثل دقيق الشوفان “الغني بالألياف والمُشبع للغاية، والمفيد بشكل خاص لصحة الأمعاء والقلب”، وفقا لأخصائية التغذية ليزا يونغ.

• زبدة الفول السوداني والمكسرات: تقول المؤلفة واختصاصية التغذية إيمي غودسون، “إن كل ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني، تحتوي على 4 غرامات من البروتين بالإضافة إلى الدهون الصحية، وهو مزيج يساعد على الشبع بشكل أسرع ولفترة أطول، ويمكن تناوله مع العديد من الأطعمة؛ مثل: التفاح والموز والخبز، أو ممزوجا بدقيق الشوفان”، مما يجعله -كذلك- من المؤن المهمة لوجبة سحور سهلة وسريعة. وهو ما ينطبق -أيضا- على الجوز والفستق واللوز والكاجو، فكلها مليئة بالبروتين والدهون الصحية.

• زيت الزيتون: الحرص على وجود زيت زيتون بكر ممتاز طازج عالي الجودة فى خزانة المطبخ قدر الإمكان، قد يُغني عن الحاجة إلى أي نوع آخر من أنواع الزيت في المنزل؛ لاحتفاظه بمحتواه الطبيعي الغني بمضادات الأكسدة عند تسخينه، بشرط تركه في مكان بارد ومظلم من مخزن المؤن، ليظل طازجا لمدة 3 أشهر على الأقل، وفقا لبوريل.

أما بالنسبة للقلي والتحمير على درجة حرارة عالية، فتنصح جيسيكا بول بشراء زيت نباتي أقل تكلفة، فهو يعدّ -كذلك- مصدرا رائعا للدهون غير المشبعة الصحية للقلب”.