“يوسف نكاع” الوجه التلفزيوني المتألق بقناة الشروق العامة وصاحب الحصة الاجتماعية التي لاقت رواجا كبير لدى الجمهور ” احكيلي حكايتك” في حــــــــــوار صريح وجرئ لـــ الجزائر Algerie 48

“يوسف نكاع” الوجه التلفزيوني المتألق بقناة الشروق العامة وصاحب الحصة الاجتماعية التي لاقت رواجا كبير لدى الجمهور ” احكيلي حكايتك” في حــــــــــوار صريح وجرئ لـــ الجزائر Algerie 48

1545920_10202829095426696_938577576_n
هو إسم لمع إسمه من ذهب وبرز في الساحة الإعلامية مؤخراً، فهو من الصحفيين القلائل الذين أثبتوا وجودهم في الوسط الصحفي، فرغم خبرته القصيرة في عالم الصحافة إلا أنه استطاع أن يحتل مكانة مرموقة بين زملائه الإعلاميين والصحفيين، فهو خريج معهد الاتصال سنة 2009، وكانت رغبته الجامحة بالعمل في مجال الإعلام والصحافة ، اذن هو الصحفي المعروف بكتاباته وتحقيقاته الجريئة بإحدى الصحف الوطنية وهو الآن يشغل بقناة الشروق العامة فارتأينا ان نستضيفه عبر صفحات جريدة الراية الجزائرية في حوار شيق والأول من نوعه، وهذا ما جعله يقبل دعوتنا مباشرة ويفتح لنا قلبه ليتعرف عليه القارئ الجزائري عن قرب .
الجزائر Algerie 48 :بداية من هو الصحفي المتألق يوسف نكاع ؟
اسمي هو “يوسف نكاع ” من حي شعبي عريق بالعاصمة الكاليتوس ، درست تخصص اعلام وصحافة بمعهد الإتصال ، بدايتي تعود الى سنة تخرجي عام 2009 ، حينها التحقت بالعمل في يومية ” المساء” والتي اعتبرها محطة من محطات حياتي المهنية أو بالأحرى مدرستي التي تعلمت فيها ابجديات العمل الصحفي ، وهي أول يومية صحفية تحتضنني وتفتح لي افاق العمل الاعلامي الرحب ، والان تجربتي الاعلامية تفوق الــ06 سنوات مابين الصحافة المكتوبة ومابين المرئية التي عمرت فيها بداية من قناة النهار الى الشروق العامة وكنت صراحة احلم بان اصنع اسما مميزا في عالم الاعلام الجزائري ولما لا العربي اذا احب الله ذلك .
الجزائر Algerie 48 : “نكاع يوسف ” معروف بمرحه وبشاشته وبحبه للحقيقة ومساعدته للضعفاء فكل من يتابعه يحبه للنظرة الأولى ؟ فماهو هذا السر ؟
يتوقف ثم يبتسم ليضحك ضحكة كبيرة ” ههههههههه”
أتمنى ان يكون كلامك صحيحا ، فهذا شرف لي و لكن السر في ما وصفتني به هو العفوية و التلقائية في ممارسة الإتصال مع الاخرين اقصد المشاهد نفسه ، لاقول لك زميلي أنني شخص شفاف و بسيط التفكير و التصرفات و هو ما جعل الناس يرتاحون للعمل معي او لمتابعة أفكاري التي انقلها ضمن البرامج التي اختارها بتلقائية و بشخصية جزائرية صادقة صريحة غير غامضة ، أما عن مساعدة الفقراء والمساكين فهذا والله شرف لي و لا ادعيه و لكن اطمح إليه بحول الله ومنته من خلال مهنة الصحافة .
الجزائر Algerie 48 : متى بدا “نكاع” مشواره الصحفي ؟ وما رايكم في هذه المهنة بالذات ؟ وماذا اضاف اليكم العمل الصحفي ؟
كما قلت لك في بداية حوارنا هذا ، أنني بدأت المهنة مباشرة بعد تخرجي سنة 2009 و عملت بيومية المساء الغنية عن كل تعريف و كنت دائما اكتب فيها مواضيعا تنسب الى الشق الاجتماعي و الإنساني و انتقلت بعدها إلى أسبوعية المحور المتخصصة في الريبورتاجات و التحقيقات الميدانية وهي الان يومية مثلها مثل باقي اليوميات التي تصدر في انحاء الوطن و بعد ذلك المشوار المتواضع عبر الصحافة المكتوبة ، لأنتقل مباشرة بعدها الى احدى القنوات المرئية وهي “القناة الجزائرية” لمدة سبعة أشهر كاملة كنت معدا لعدد كبير من البرامج المختلفة و بعد ها غادرت الجزائرية والتحقت بـــ قناة النهار وقمت حينها بإمضاء عقد مكتوب عليه سنيتين و نصف والحمد الله وفقت لأداء مهامي بداخل قاعات القناة ومع العديد من الزملاء الإعلاميين الصحفيين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير لانهم ساعدوني وعملوا معي بثقة ومنحوا لي الكثير ومن هذه الجريدة وعلى صفحاتها أحييهم جميعا دون أن أنسى احد و حاليا أنا الان اعمل بقناة الشروق العامة.
لأقول لك وبصراحة فان مجال العمل بالصحافة أعطاني الكثير والكثير ولعل اهمها التعرف على الناس وتوسيع علاقاتي بالمواطنين والمسؤولين كوني لي رابط بينهما من خلال إيصال همومم مشاكلهم اليومية خصوصا الفقراء والمظلومين لاعبر عن معاناتهم وفتح باب المساعدة لهم هذا من جهة ، ومن جهة اخرى نعرف ان الصحافة تعتبر مهنة المتاعب والمصاعب كما هو متعارف عند الجميع ، الا انني اشعر بمتعة خلال عملي يومها والى غاية حد الساعة وانا اجري معهم هذا الحوار الشيق ، لاننا نظهر وبكل احترافية الواقع الاجتماعي الذي يعيشه كل الجزائريين لنخفف عنهم عناء معاناتهم التي يكابدونها في كل لحظة وحين ، ولأقول لك أيضا أن هذه المهنة كنت احلم بها منذ صغري ، واسعى دائما الى الخير وتحقيق ما يرضيني ومايرضي جمهوري بشكل اوسع والحمد لله .
الجزائر Algerie 48: هل تعرضتم لبعض العراقيل في مساركم المهني ؟وماهي أهم مشاريعكم المستقبلية التي تطمحون اليها ؟
أكيد العراقيل موجودة في كل مكان و في كل المستويات وعلى جميع الأصعدة و لكن كوني صحفي لي العديد من الأهداف و الكثير من الطموحات لأقول بصريح العبارة أنني لم أتعرض إلـــى أي ضغوطات كانت و من أي طرف كان و لن يستطيع أي حاقد أو حاسد أو ناقم أن يوقف نجاحي في مجال عملي هذا – بإذن الله تعالى- ، لكن ما أردت قوله لك ولكل من يريد النجاح عليه أن لا ينتظر التشجيع من احد ، وان يواصل دربه إلى الأمام إلى أن يحقق ما مبتغاه و بالنسبة لمشاريعي كما أخبرتك أنني أريد إثبات وجودي من خلال مسيرتي الصحفية المتواضعة المشرفة لي و لعائلتي و لبلدي و احلم أن أكون ضمن الإعلاميين الذين يكون لهم مسيرة مليئة بالعطاء لهذا البلد الذي فتح لنا ابواب كثيرة لنجازيه به ونعترف له بالجميل مهما تكن الظروف والصعاب .
الجزائر Algerie 48: من قناة النهار… الى قناة الشروق تيفي ….لماذا غادرت النهار هل من أسباب؟
سبب مغادرتي لقناة النهار اختزلها لك في جملتين أو أقل … إن الأهمية التي كانت توليها القناة للبرامج التي كنت اقدمها كبرنامج ” جزائريون” ، فمدير القناة السيد أنيس رحماني الذي اكن له كل الاحترام والتقدير كانت له أهداف عدة من خلال سياسته اتجاه البرامج لأنه صراحة كان يطمح ان تكون قناة النهار القناة الإخبارية الأولى دون أي منازع ، أما عن إنتاج الحصص التلفزيونية ” الإنسانية و الإجتماعية ” لم تكن من أولوياته وفي أجندته و لم يوفر أدنى الإمكانيات للعمل في جو مريح فمثلا قلة العتاد و التنقل الى خارج العاصمة كان من اكبر المعوقات لي ، بالعكس من ذلك فــقناة الشروق العامة يتنوع فيها إنتاج الحصص المختلفة وفي كل المجالات ، أما عن الإمكانيات المادية و البشرية متوفرة و متاحة للإنتاج أعمال صحفية ضخمة ، وبخصوص الانتقال إلى قناة الشروق فكانت لي مجرد حلم لأتقمص ألوانها وأكون من احد طواقمها والحمد لله أنا الآن صحفيا لأجد نفسي أعيش تجربة جديدة فيها و مغامرة لامثيل لها .
الجزائر Algerie 48: نعرفكم انكم كنتم تقدمون حصة “جزائريون ” بقناة النهار التي عرفت رواجا اعلاميا كبيرا لدى اوساط مجتمعنا فهل انتم راضون بما قدمتم ؟
الحمد لله أن برنامج جزائريون الذي أوكل إليّ بقناة النهار هو كان اختيارا صائبا لدخول عالم الصحافة المرئية وهو أول برنامج تلفزي عرف فيه اسمي وهذا بدعم من مديرة التحرير” سعاد عزوز” التي سهلت لي العمل به وعبدت لي الطريق من اجل تقديم ذلك البرنامج الذي لا تزال حلقاته ماثلة في فكري الآن وكما يعلم الجمهور الكريم أنني عملت فيه لموسمين كاملين ، كنت أحاول الغوص في أعماق المجتمع بعقلية جزائرية بسيطة عادية جدا ، لان الجزائري بطبعه بسيط عفوي متواضع يبحث على من ينقل صوته بصدق وإخلاص بعيدا عن البرتوكولات التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
أما عن الرضا والقبول….. فانا لست راض تمام الرضى عن الشكل الذي قدمت فيه حلقات البرنامج ، بل عملت بحسب إمكانيتي المتواضعة جدا ، وكنت خلالها اريد الصمود أمام التغييرات التي تعصف بالبرنامج بتغيير الصحفيين المرافقين و الفريق التقني بشكل دوري و فوضوي .
الجزائر Algerie 48 : هل وجدتم صعوبات بقناة النهار يوم كنت صحفيا بها ؟ كما يقال انك كنت في خلاف حاد مع معد البرامج والحصص بالقناة نفسها؟ما رايكم في هذا الكلام؟
غير صحيح هذا الكلام وأفنده تفنيدا قاطعا وأعتبره مجرد إشاعات ، لأنني ببساطة كنت مسؤولا عن الحصص و الريبورتاجات منذ ديسمبر 2012 بل بالعكس منذ ذلك فكانت علاقتي مع مديرة التحرير ممتازة جدا كونها كانت تكلفني دائما بمهام جانبية عديدة كاختيار المقدمين والمنشطين و توظيف الصحفيين الأكفاء و انجاز برامج عديدة هي اليوم من أهم ما يبث بالقناة بل الخلافات تكاد تنعدم الا في بعض النقاط الاخرى الــمتعلقة بوجهات النظر فقط .
الجزائر Algerie 48 :على ذكر البرامج التي قدمتها فماهو البرنامج الذي اثر فيك ؟وأحسست انك تقدمه بشعور وضمير مهني ؟
ليس في رصيدي برامج كثيرة باستثناء برنامج جزائريون لموسمين متتاليين و برنامج” احكي حكايتك” الذي يبث بقناة الشروق الآن , لأقول أن برنامج جزائريون هو البداية التي عززت قناعتي أن أواصل العمل في الشق الاجتماعي ، أما برنامج احكي حكايتك هو نقلة نوعية في أدائي كصحفي و كمذيع حاولت عبره الغوص إلى عمق العمل بعيدا عن السطحيات وأتمنى أن أوفق فيه لأني صراحة أحس أنني املك فيه ضميرا مهنيا واستطيع أن أحيل هذا السؤال إلى جمهوري المتتبع لحصصي التلفزيونية والى كل محبي ” يوسف نكاع” وهمم من يحكمون و لست أنا .
الجزائر Algerie 48: ماهي قصتك مع الحصص التي تحاكي الواقع الاجتماعي المؤثر ؟ وما سر تسمية برنامجك” احكي حكايتك” ؟
كما قلت لك سابقا أنا صحفي ميداني بدرجة أولى ، احتكاكي مع المواطنين دائم ومستمر و أساسي و أرى من حولي العديد من الأمور التي يجب أن ننقلها للمشاهدين و للرأي العام ككل ، لأنني اؤمن ان قمة العمل الصحفي في عمله الإنساني و ليس في نقل الأخبار او الحسابات السياسية و الستايل الدرامي الذي يتابعه المواطنين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية و السياسية و برنامج احكلي حكايتك التسمية جاءت صدفة مع مدير قناة الشروق ” علي فضيل” الذي رحب بالفكرة مباشرة ، دون أن ينسى شهادات المواطنين الحية التي اعتبرها ذات أهمية بالغة لأنها تجسد الثقة بين الصحفي والمواطن بأمانة وإخلاص والحمد لله أصبحت حصة مشهورة واتصل بي الكثير ممن يشاهدونها من أصدقاء ومواطنيين يباركون لي هذا الانجاز الذي نتمناه ان يعجب كل متتبعي قنوات الشروق المختلفة.
الجزائر Algerie 48: لو طلبت منك ان تقارن بين التلفزيون العمومي والخاص ماذا ستقولون ؟
لا مجال للمقارنة بين من عمره 55 سنة من العطاء الاعلامي الهادف و ما بين من عمره 3 سنوات من الابداع و الاداء المميز والعمل الذي يطمح الى الاحترافية باتم المعنى وهذا مانطمح اليه كصحفيين مبتدئين ، لأقول ان التلفزيون العمومي فخر للجزائر شعبا وحكومة و أعتبره مدرسة عريقة يحلم أي إعلامي صحفي الولوج اليه من ابوابه الاوسع واما عن وجه الإختلاف يكمن في الحرفية العالية التي يتميز بها التلفزيون العمومي و بين قلة الاحترافية في اغلب القنوات الخاصة و استثني كلا من الشروق و النهار بحكم عملي بهما لأنهما يمتازان بخبرة طواقمها الصحفية وباللمسة الإبداعية الظاهرة في برامجها التي راجت رواجا كبيرا وهذا مايطمح إليه كلا من الزميلين ” أنيس رحماني و علي فوضيل” بحكم إدراك المهام الموكلة لهما كمديرين ناجحين في مجاليهما واللذان يتمتعان بها عن غيرهم .
الجزائر Algerie 48: في ظل تعدد القنوات الجزائرية … اين تضع قنوات الشروق في الساحة الاعلامية ؟
الشروق او مجمع الشروق أصبح إمبراطورية إعلامية هادفة فسياسة المدير “علي فوضيل” بعيدة المدى و بعده الفكري و النظري واسع وشامل و سليم وانتم تشاهدون المراتب الأولى من خلال الإحصائيات الدورية التي تضع الشروق في الصدارة انما تدل على نجاعة سياسة العاملين بمجمع الشروق تيفي ، وعليه أقول أن باقات الشروق أصبحت الأولى بدون اي منازع و الإستمثارات التي تقوم بها على جميع الأصعدة اكبر دليل على ذلك و الشروق صارت اليوم فرصة ذهبية لمن يبجث عن خبرة وأداء السليم في ساحة الإعلامية مميزة بعطائها الناجع المثمر.
الجزائر Algerie 48: لو ابرقت لكم احدى القنوات العربية او الاجنبية الخاصة دعوة من اجل الالتحاق بطاقمها . هل تقبلون العرض ام ترفضونه؟
مبدئيا اقبل دون أي تفكير و لكن بشرط أن أقوم بدراسة العرض من كل الجوانب و لا أخفيك سرا أنني احلم بالنجومية المحلية أكثر من النجومية العربية خاصة و إنني صحفي اجتماعي و لست سياسي و لا أريد أن اكرر تجربة بعض الزملاء الشباب الذين توجهوا لقنوات أجنبية و عادوا منها بخيبات أمل وندم وحسرة كبيرة جدا .
الجزائر Algerie 48 : يقال ان اصحاب النفوذ هم من يسيرون القنوات الخاصة من اجل استغلال مهنة الصحافة النبيلة لأغراضهم الخاصة فماهو قولك ؟
اكيد أصحاب النفوذ يحاولون استغلال الصحفيين هذا أمر صحيح و أنا اعرف عددا من الصحفيين الذين يبيعون ذممهم من اجل هاتف او حاسوب من اجل تزيين وتلميع صورة فلان او علا ن
أو مؤسسة معينة…. و لكن تعميم هاته الفكرة على كل القنوات أمر خطير جدا لأنني متأكد أن مدراء بعض القنوات التلفزيونية يسعون الى تقديم اعلام نزيه ايجابي يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق اي اعتبار ليكون مقياس ذلك نقل صورة حية وصادقة لكل صور معوقات الحياة الاجتماعية بتجرد ونزاهة وشفافية دون منطقية التحيز لمسؤول أو جهة حكومية معينة ، مع نقل الصورة الصادقة لنبض الشارع وتطلعاته بعيدا عن أي إعلام رخيص لا يصلح إلا لتجارة الذمم.
الجزائر Algerie 48 : من هو الصحفي الماهر الناجح في راي يوسف نكاع ؟
الصحفي الناجح في رأي هو الذي يحترم مهنته و شعبه و يعمل على بناء نجاحه بجهده و ليس بالانتهازية و ولاءه للأشخاص معينين ، كما يجب عليه ايضا أن يسعى وراء كل ماهو جديد و ان ينقل الحقيقة بعينها، وان يفصل مشاعره عن موضوع عمله ،وان يتقبل النقد البناء ، وان لايخاف من احد مادام انه لم يخرج عن القانون.
الجزائر Algerie 48 :بمن تأثرت اعلاميا ؟ ومن هو الصحفي المفضل لديك ؟
انا تأثرت بالعديد من الصحفيين أمثال الزميل ” سليمان بخليلي ” و الزميلة ” ليلى بوزيدي” ، الزميل” ريان عثماني” والاخت الفاضلة والتي اطلق عليها تسمية المعلمة الناصحة وهي الزميلة ” سعاد عزوز” التي كانت اكبر داعم لي في قناة النهار و اكبر موجه ، دون أن انسي الصحفية المميزة “كريمة عباد” بالتلفزيون الجزائري التي لقنتني مبادى الصحافة وابجداياتها و هنالك العديد من الزملاء الشباب الذين أتابعهم و اطمح الى أن ابلغ مستواهم أمثال قادة بن عمار، خالد درارني ، بوخمخم عبد النور عبد الرحمان بطاش ، هابت حناشي، …. وغيرهم من الوجوه الصحفية المتألقة .
الجزائر Algerie 48 : في احدى حصصك استضفت الفنان ” حكيم صالحي” هل أثر فيك ؟ ماهو سبب بكاءه ؟
بالطبع حكيم صالحي فنان حساس محب للخير كان ضيفي في حلقة مميزة جدا واستضفته لانني كنت اعرف انه فقد ابنته ” صابرين” في حادث مأساوي وكنت أريد من خلال تلك الحصة وضع المجهر على العديد من النقاط السوداء التي يعيشها المواطن الجزائري كحوادث المرور ، الاخطاء الطبية ، الاختطاف وغيرها وما أن شاهد “عمي كمال” وهو يحترق من شدة البكاء على ابنته” دنيا” التي التهمتها الكلاب دون تحرك أي جهة ولم يسمع لصرختها أي احد حتى انفجر بالبكاء وأجهش بالبكاء متأثرا بابنته المتوفاة رحمة الله عليها ومن هذا المقام أريد أن أقدم له تشكراتي الخالصة لقبول دعوته لبرنامجي المتواضع و أحييه على صراحته التي تركت انطباعا كبيرا لدى كل الجزائريين الذي لا يزالون يسألونني عنه الى غاية هذه اللحظة بالذات .
الجزائر Algerie 48: مارايكم في الوجوه الصحفية الاتية ؟

9544
. ريان عثماني حبيبي و قدوتي في العمل صحفي ، متميز بقدراته العالية و اخلاقه نبيلة و أفكاره رائعة و هو يوجهني دائما بدون إي عقدة و ينصحني مثلكم كالمعلم في حجرة الدراسة و أنا اعمل بكل توجيهاته التي توجهها أنت لتلاميذك بالسنة الرابعة ابتدائي .

790462619
صوريا بوعمامة إعلامية كبيرة جدا متميزة أداء ولغة كونها تنفرد بصوت له نبرة خاصة كما انها أدت الكثير من النشرات الإخبارية بصوتها الجهوري وكانت لها بصمتها في الشاشة الداخلية و احلم بان التقيها يوما ما لاستفيد من تجربتها الاعلامية المميزة.

10704098_871258902892796_5263071642936604759_n
سليمان بخليلي اعلامي و نجم كبير بقامته يرسم عمله بإبداع وحب وهو إعلامي مقاوم و وطني نبيل ومتخلق وهو أستاذ للعديد من المذيعين والإعلاميين وكان مدرسة شاملة بفنون الإعلام الوطني الملتزم و هو أول من طلب مني ان اتوجه الى تقديم حصة تلفزيونية منذ أقل من 4 سنوات و هو دائما يتذكرني بالخير و منذ فترة اتصل بي ليهنئني على احدى حلقات برنامجي” احكي حكايتك ” التي تتحدث عن الإرهابيين و لقد رويت ذلك لكل اصداقائي والفرحة بادية على وجهي

بللبلل
نصيرة مزهود ايه كم كانت رائعة الصحفية نصيرة مزهود الله يبارك هي اعلامية كبيرة ولي الشرف ان اتحدث اليها حسب ما سمعته من بعض الزملاء عنها بما تتميز به من أخلاق وصدق واخلاص واداء وحياء وغيرها من الصفات التي لا استطيع ان اعددها لك تلك هي الصفات الذي يعجز اللسان عن وصفها وأتمنى ان التقيها و اتشرف بالحديث معها ان وافقت في الايام القادمة .
الجزائر Algerie 48 : كلمة اخيرة نريد منك توجيهها لمحبيك عبر صفحاتنا وماذا تقول لمن يريد ان يحذو حذوك ؟
شكرا لكم على هذا الشرف الذي منحتموني إياه ، كما اريد ان أتوجه بسلامي الحار إلى كل القراء والجمهور الحبيب ، وأصدقائي وشكري لك انت صديقي على اهتمامك بي و على هذا اللقاء الطيب معكم وبودي ايضا ان اتقدم بجزيل الشكر الى كل العاملين جريدة الرايةالجزائرية وعلى راسهم مدير الموقع و ورئيس تحريره وفي الاخيرأريد ان ارسل عبر حوارنا الشيق هذا رسالة لمن يريد ان يلتحق بعالم الصحافة والإعلام ، عليه ان يتعلم من الكبار الذين اتعلم منهم الان و أن يؤمن بالله اولا وبنفسه ثانيا وان يتحدى كل النفوس المريضة التي تريد من الشباب ان يظل ضائعا منغمسا في غيابات الجهل والظلمة دون أي فائدة والسلام عليكم والى لقاء اخر بحول الله تعالى

عن Saad Edine

شاهد أيضاً

وزير الداخلية الإيراني: لا نملك معلومات عن حالة الرئيس الإيراني

قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، اليوم الأحد، إن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *