استشارة هولاند والحصول على موافقته، ستكون آخر محطة لاستكمال سيناريو إضعاف الدولة، بعد الاستحواذ على كل الصلاحيات، وإقصاء كل الرجال الذين يرفضون مخطط السلطة بعيدًا عن الإرادة الشعبية، وسيجد الشعب نفسه أمام الأمر الواقع بعدما استسلم واستقال، وعندها سيندم على صمته أمام كل الذي حدث ويحدث على مرأى عينه ومسمعه!.