هل بامكاننا التصدير ؟

الشعوب التي تحترم هي تلك التي افكار تصدر للخارج من علوم و معارف و بالتالي يضرب بها المثل في المحافل الدولية و هي من تصنع الفارق الفكري و الحضاري
اما الشعوب التي لا تنتج افكار فهي عاجزة عن تصدرها فتبقى تحت سيطرة الشعوب الكصدرة للثورات التكنولوجيا و غيرها.
الشعوب العربية و كان بها مس من الشيطان لا تعرف كلمة التصدير و متفوقة في كل ما هو مستورد سواء في عدة مجالات اقتصادية و ثقافية حتى (الشطريح و الرديح) يستورد و فاتورتها مضخمة .
ان الشعوب التي اتستفاقت و نهظت من سباتها هي التي جعلت من التربية و الاخلاق معاييرها فلا عجب ان راينا مجتمعات تطورت و صدرت لان كلمة التصدير درسوها في الصغر و نحن كبرنا بكلمة الاستيراد من جيل الى جيل .
حتى نرتقى و تصبح كلمة التصدير في قاموسنا الفكري علينا بالتكوين في الاستثمار في الموارد البشرية بنوعية جيدة حينها نتحدث عن التصدير كقيمة و ليس ككلمة فقط.
ان التطور في الفكر هو من يجعل التصدير رفيق لنا و التواصل مع الشعوب المثقفة هو في حد ه بداية للتصدير لو استغل شعبنا عقيدته بداية من المعاملة و النصيحة التي نراها بداية لكل استيراد و تصدير . الامم لا تتظور الا اذا كان للتصدير التكنولوجي معنى و للفكر و الابداع نقطة انطلاق فبالعلم بنيت الحضارات و صدرتها.نسال الله ان يجعلنا من المصدريين للعلم و المعرفة و يحفظ بلادنا من كل سوء.
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
مكون متعاقد مع المركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف
تسييير الموارد البشرية و امانة المديرية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

بلومي يختار أفضل لاعب في مباراة فارينسي أمام ايستريلا – النهار أونلاين

اختير الدولي الجزائري محمد بشير بلومي، اليوم الإثنين، أفضل لاعب في مباراة ناديه فارينسي ونادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *