حذف البسملة جمعية العلماء المسلمين تنتفض ضد بن غبريت وتراسل أويحيى

انتفضت جمعية العلماء المسلمين ضد حذف البسملة (باسم الله الرحمان الرحيم) من الكتب المدرسية، لا سيما بعد التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية والتي لم تنف ذلك، حيث اجتمعت القيادة الوطنية للجمعية صباح اليوم الثلاثاء، وقررت مراسلة الوزير الأول بشأن القضية.
واعتبرت الجمعية في بيان لها أن حذف البسملة هو “اعتداء على ثوابت الأمة”، مذكرة بأن “وضع البلاد لا يسمح بإثارة مشاكل خاصة إذا تعلق الأمر بدين الأمة وجميع مكونات الهوية الأخرى التي لا يرضى المساس به”.

كما اعتبرت الجمعية حذف البسملة من الكتب المدرسية “عدواناً على عقول أطفالنا، وعلى هوية شعبنا”، وبشأن المطالب التي تم رفعها إلى الوزير الأول قالت الجمعية إنها ستكشف عن فحواها في ندوة صحفية.

وقال رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم في بين آخر نشر على موقع الجمعية على الفيسبوك “تالله لقد آلمتنا قضية حذف البسملة من كتبنا المدرسية، وخاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمى بالإصلاح”، اضاف “وحيث إن البسملة جزء من هويتنا، ومن عقيدتنا، فإن حذفها يمثل اعتداء على عقول أطفالنا، ومساساً بشخصيتنا وهويتنا” معتبرا ان الدستور وهو المرجعية العليا للبلاد يبدأ بالبسملة، ويؤكد على ثوابت الأمّة، وأن” بيان أول نوفمبر، وهو المرجعية الثورية العليا، لسيادتنا، يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، ويؤكد على ثوابت وهوية الوطن” وكذلك الشأن في خطابات رئيس الجمهورية وفي كل الكتب التي تم طباعتها من أربعة قرنا بحسب قسوم.

وتساءل قسوم “هل تمت استشارة وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجمعية العلماء، في حذف البسملة؟”، معتبرا أن ذلك هو محاولة “للتركيز على أطفالنا في الابتدائي ومحاولة تنشئتهم، على قيم لائكية غير دينية، وهو ما يعمل على إفساد ما تبنيه لديهم الأسرة من قيم وأخلاق” يضف قسوم.