المخطط للعملية من طاجكستان.. إيران تكشف عن تفاصيل وسيناريو تفجيري كرمان

انتقل المتهم إلى محافظة كرمان واستقر في منزل مستأجر في ضواحي المدينة، حيث أشارت الوكالة إلى أن “هذا الشخص متخصص في إنتاج المتفجرات محلية الصنع”.

اعلان

نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، تقريرًا لوزارة الاستخبارات في البلاد، يكشف عن تفاصيل جديدة حول التحقيقات في التفجيرات التي استهدفت مدينة كرمان الإيرانية الأربعاء الماضي.

ووقع انفجاران بفارق زمني 10 دقائق، في طريق يشهد فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفق إعلام إيراني.

تفاصيل جديدة عن انفجاري كرمان

ووفق التقرير، فإن المخطط للعملية هو شخص من طاجكستان وملقّب بـ”عبد الله الطاجيكي”، ودخل البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق مهربين رفقة امرأة وطفل، في 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عبر الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد.

وعقب دخول إيران، انتقل المتهم إلى محافظة كرمان واستقر في منزل مستأجر في ضواحي المدينة، حيث أشارت الوكالة إلى أن “هذا الشخص متخصص في إنتاج المتفجرات محلية الصنع”.

كما لفت التقرير إلى أن عبد الله الطاجيكي غادر إيران قبل يومين من تنفيذ العملية، بعد أن صنع المتفجرات اللازمة.

وعن الانتحاري الذي نفذ التفجير الأول، أوضح التقرير أنه من طاجكستان أيضًا ويدعى “أمان الله بازيروف”، وهو مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال التقرير: “توجه هذا الانتحاري إلى مدينة فان في تركيا، وبعدها توجه إلى أفغانستان للتدريب بمساعدة مهربين، قبل أن يدخل إيران وينضم إلى عبد الله الطاجيكي”.

وفيما يخص الانتحاري الثاني، أوضحت الوكالة أن السلطات مستمرة في جمع الأدلة لمعرفة التفاصيل الكاملة عنه.

ويوم الحادث، وفق الوكالة، توجه الانتحاريان إلى مكان العملية، “وكان الهدف في الأساس مكان دفن قاسم سليماني، لكن بسبب الإجراءات الأمنية، قرر الشخصان تنفيذ التفجيرين على مسافة 700 متر من المكان المذكور”.

كما ذكرت وكالة تسنيم أنه تم اعتقال 35 شخصًا على صلة بالهجمات، عقب توسع وزارة المخابرات في التحقيقات.


Source link

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

ما تجب معرفته عن الانتخابات التشريعية التي يشارك فيها نحو مليار ناخب

970 مليون هندي مدعوون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقررة الجمعة لاختيار أعضاء برلمانهم الجديد. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *