الامن كالصحة نعمة لا يراها الا القليل

كثيرة هي الشعوب التي تتمركز في الصفوف الأولى من حيث العالمية لما توفر من امن بها و مختلف قطاعات النهضة و هي لم تتوصل الىى ذلك لو لم تجعل من أحد ركائز التقدم ألا و هو الأمن النعمة المحروم منها الكثير ان الأمن في البلاد يجعل المواطن يعمل و يتحرر و يتحرك بشكل سلمي بعيد عن الظغوطات و تسهر على توفيره العديد من المصالح الأمنية و العسكرية و مختلف الهياكل التي لها صلة باستقرار الوطن مثل الجيش الوطني الشعبي الذي لا يتوانى في دحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجزائر
هذه النعمة التي ننعم بها وسط بركان الحروب الاهلية لدول الجوار من مختلف الزوايا لبلادنا و كيف حال البلدان التي لم تعطي للأمن قيمة هي اليوم في رحلات البحث عليه كلما تجاهل المواطن نعمة الأمن و الاستقرار و لم يغتتنمها في زرع قنوات المحبة قد لا يجدها يوما لذا بات من الضروري أن نعتز و نحن ننعم بها بل قد نكون من صناعها في دول الجوار
الأمن كثير من الناس لا تعطي له بال الا عند فقدانه وقتها لا ينفعنا الندم لأن فرطنا في فضاء يصنع التاريخ و الحضارة .نسأل الله أن يسود الأمن في الجزائر و في سائر بلدان العالم. و يحفظ بلادنا من كيد الكائديين
بقلم الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
موظف بالجمارك
مكون متعاقد مع المركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف
تسييير الموارد البشرية و امانة المديرية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

مايكروسوفت تجلب مساعدها “كوبايلوت” لأجهزة آبل | تكنولوجيا

قامت مايكروسوفت مؤخرا بدمج مساعدها كوبايلوت للذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل “آي أو إس” و”آي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *