أثار الظلم في المجتمع

الظلم عبارة عن تعدي في تحصيل منافع بالفوة و هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في مجتمعنا و الذي يعاني فيه المواطن من ويلات أمراض النفوس في كل الفضاءات و قد يظلم الشخص نفسه لجهله الى العلم الذي بواسطته نحارب هذه الأفة الخطيرة على انتشاؤ المحبة بين الناس.

رغم معلرفة الجميع ام الظلم ظلمات فب الحايتيت الا ان الانسان يطغى مجرد حصوله على منزلة في المجتمع سواء  كانت لها علاقة بالمنصب أو لكثرة المال و الجاه. أصبح الظلم ظاهرة عرفتها العصور القديمة و انتشرت بسرعة في عصرنا هذا بشكل ملفت للانتباه فالكل يعاني  من الظلم كبيرا او صغيرا أمراة كانت او رجل   حتى الحيوانات لم تنجو من ظلم الانسان لها بل تستعمل في الاجرام بشكل كبير.

كلما كثرت العلوم العصرية و افتقدت الى الحكمة في الاستعمال الا و كانت من بين الوسائل التي يمكن للشخص استعمالها في استبداده و ظلمه لنفسه و للناس .

لقد بات لزاما على الفضاءات التحسيس من خطورة الظلم و ما ينجر عنه من تفكك في النسيج الاخلاقي للفرد لأننا غير محصنيين بالاخلاق العالية و لا تربية صخيخة و سليمة و يكون البعد من خشية الله احد أهم الأسباب في انتشار الظلم في المجتمع مع عدم التنافس في ما يخدم الدين و الوطن  تنافسا شريفا معرفيا خاصة اذا ما عرفنا أن النفس تامر به في كل لحظة .

ان محاربة هذه الأفةالخطيرة يكون بالتنسيق مع جميع الفضاءات التي من شأنها ان تساهم في التقليل منه علىالأقل حتى لا نقول القضاء عليه .في زمننا هذا أصبح للظلم أشكال كثيرة و ألوان متعددة رغم ان النتيجة في الأخير تعود بالكوارث على المجتمع و ما الامراض النفسية و الجرائم المتفشية ما هي الا بداية لظلم الانسان لأخيه الانسان منذ ان خلق الله الله الكون و لنا في قصة قبيل و هابيل احسن القصص. نسأل الله ان يجعلنا ممن يحاربون الظلم و يسعون في نشر المحبة و المودة بين الناس .

بقلم الاستاذ أمحمدي بوزينة عبد الله

مكون بالمركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف في تسييرالموارد البشرية cnepd