يقول لكم المسؤولين : أيها الفقاقيير, مهما كبرتم, درستم, صعتم, بُرتم, فلا مفر من الخدمة الوطنية.

سؤال عفوي : هل التقيت في خدمتك العسكرية بأحد ابناء المسؤولين؟

الجواب هو حتماً : لا, آواه ولادهم ما يعقبوش لارمي, Jamais, منك بالصح و لا؟, non, non, non, …

لذك فالفقاقير يرفضون قانون الخدمة الوطنية ويطالبون تعديله, سواءاً :
1- إلغاء الخدمة الوطنية و تحويل الجيش إلى جيش إحترافي
أو
2- إلزام كل أبناء الوزراء و المسؤولين في الدولة و الجيش تأدية الخدمة الوطنية في الصف الأول لإعطاء المثــــــــــــل و لإظهــــــــار وطنيّــــــــــة أوليــــــــــــائهم.

للتذكير :
المادة 7 : كل مواطن لم يبرر وضعيته القانونية تجاه الخدمة الوطنية, لا يمكنه أن يوظف في القطــــــاع  العــــــــام أو الخـــــــــاص, أو أن يزاول مهنة أو نشـــاطــاَ حــــــراً.