وكالة “عدل ” بحي الوئام تنتزع منها كامل الصلاحيات والمكتتبون في حالة تذمر بسبب شح المعلومة في انجاز 1500 مسكن التي لايزال مصيرها مجهولا لحد الساعة
Saad Edine
2015-05-30
الجزائر48
434 زيارة
لا يزال مكتتبو وكالة عدل بولاية الجلفة ينتظرون ساعة الفرج في القريب العاجل إذانا ببداية الأشغال الفعلية لمشروعهم ” الأمل” الذين سجلوا فيه أنفسهم بغية الحصول على مسكن لائق ، كونهم في حاجة ماسة جدا خاصة وأن العديد منهم يتخبطون في مشكلة حقيقية لم تعرف الحل لسنوات عدة وهي مشكلة السكن ، وبالرغم من النداءات والمراسلات المختلفة التي رفعوها إلى الجهات المختصة للإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء تأخير انجاز بعض المشاريع السكنية بالولاية.
كما التقت جريدتنا الالكترونية ببعض المكتتبين الذين وجدتهم في حالتي تذمر واستياء بسبب عدم معرفة مصير ملفاتهم وأموالهم التي دفعوها ضمن مشاريع ” عدل” والتي استفادت منها ولاية الجلفة مؤخرا كونها لاتزال لحد الساعة تعرف مصيرا مجهولا ، وهذا ما وضعهم في حيرة من أمرهم بسبب ضبابية ملف المشروع السكني الهائل ، خصوصا ماتعلق بــ1500 وحدة سكنية المتبقية التي لم ترى النور بعد ، بسبب عزوف كل المقاولين عنها وهروبهم منها أصلا ،فأصبحت الإدارة تفرض عليهم شروطا تعجيزية من أجل تحمل بناء مشروع السكنات المتبقية أو إلغاء الصفقات المختلفة التي تربطهم بها مستقبلا ، كما حدث لأحد المقاولين الخواص بالولاية الذي فرضت عليه الإدارة البناء أو إعفائه من كل المشاريع مستقبلا
وفي سياق ذي الصلة ، أكدت لنا بعض المصادر المطلعة أن الوكالة المحلية لـــ”عدل” بولاية الجلفة والمتواجدة في حي الوئام ، قد تم سحب الصلاحيات منها نهائيا بسبب ظروف مجهولة وأنها اصبحت غير معترف بها قانونيا ، مما جعلها تتنظر أوامر فوقية لتجسيد وتسييرمشاريعها في ارض الميدان وهو ما قد يسبب مشكلة لا حل لها لدى كل المكتتبين الذين أكدوا لنا أنهم بصدد التحضير لوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل أمام “مقر الولاية” ، قصد إسماع صوتهم للمسؤول الاول من اجل فتح الملف الملغم و إظهار الخيط الأبيض من الاسود في مشروع بات يخيفهم بسبب شح المعلومة من جهة وضبابية مشروع 1500 مسكن من جهة أخرى…
وأمام هذا الوضع المزري الذي اعتبره هؤلاء ، أنه ليس في صالحهم وزاد من معاناتهم بسبب التأخر الفادح المسجل على مستوى المشروع1500 مسكن الذي لم تبدأ به “الأشغال بعد ” ، بعد مرور أشهر عدة ، مما جعلهم يرفعون نداءهم إلى السلطات المركزية قصد التدخل والوفاء بوعودها اتجاه هاته الفئة بالذات ،آملين أن تجد نداءاتهم هذه آذانا صاغية وتأخذ طلباتهم بعين الاعتبار في الأيام القليلة المقبلة.