والي ولاية الشلف أبو بكر الصديق بوسته | زيارته لمحطتي السقي ببلدية بوقادير

والي ولاية الشلف أبو بكر الصديق بوسته

زيارته لمحطتي السقي ببلدية بوقادير

IMG_3194

 

، وتعتبر الزيارة الثانية من نوعها في أقل من شهرين للمنطقة ، من أجل الوقوف على أهم التعليمات التي وجهها لمتابعة المشاريع التي تخص قطاع الفلاحة لاسيما وأن المنطقة فلاحية بامتياز مما جعل المسؤول الأول بالولاية يوجه إهتمامه لكل المشاريع المعطلة والدفع بها لدخولها حيز الخدمة للفلاحين.
شدد ، والي ولاية الشلف خلال زيارته لمحطتي السقي المطايرية والحلايم ، على ضرورة تمكين الفلاحين من مطالبهم خاصة وأن الوسائل متوفرة ،و تطلبت جهودا من أجل إدخالها الخدمة وهو الأمر الذي حرص عليه بعد أن أكد خلال محطته الأولى أن مشروع محطة السقي بقي مهملا منذ سنة 2008 وفي مقابل ذلك يواجه الفلاح أوضاع مزرية بسبب النقص في التزود بمياه السقي ، وهو ما دفع والي الولاية التحرك بعد أن وقف على المشروع مؤخرا في واقع يسوده الاهمال ، مما كان يجبر الفلاحين على سقي 2000هكتار بطرق بدائية ، وبدخول المحطة حيز الخدمة سيتمكن الفلاحون من توسيع نشاطهم بعد ان كان يقتصر على فصل معين ، وخلال وقوفه على الحوض المائي وجه الرجل الأول بالولاية كلام شديد اللهجة للمسؤولين محليا ويتعلق الأمر برئيس البلدية وكذا رئيس الدائرة بشأن الواقع المأسوي للمشاريع الكبرى التي كان بإمكانها أن تحقق نتائج ايجابية في ميدان الفلاحة ، ودعا الوالي في كلامه الموجه للمسؤولين محليا لضرورة الاهتمام بالمشاكل الأخرى غير التي تتعلق بالأمور الادارية ورفعها للمعالجة، منوها ذات المسؤول أنها تندرج ضمن الصلاحيات المخولة خاصة وان هذه المشاريع استنزفت أغلفة مالية معتبرة ، كاشفا عن ما لا يقل عن 35 وضع مماثل عبر البلديات سيتم التطرق اليه وجعله في خدمة الفلاحة ،ومن جانبهم الفلاحون استحسنوا خطوة الوالي بعودته للمنطقة والإفراج عن المشرع المهمل لسنوات ، داعيا إياهم للتنظيم وهيكلة أنفسهم ضمن جمعية حتى يتمكنوا من الاستفادة من الاعانات ، هذا ومن المنتظر أن تُشغل هذه المساحات المسقية ما لا يقل 12 ألف عامل بدخول المحطتين حيز العمل .
” نسعى لبعث المشاريع المهملة وتوسيع المساحة المسقية”
أكد والي لاوية الشلف، عن سعي مصالحه لتطوير الفلاحة محليا ، موضحا في إجابته عن سؤال “الحياة” تجنده من أجل بعث المشاريع المهملة وكذا الاستثمارات التي قامت بها الدولة بعد ان خصصت لها جانب مالي مهم دون ان يستفيد منها الفلاحون ،وهو ما يدعو _ حسبه_ لبذل جهود قصد تطوير الفلاحة التي تندرج ضمن الاهتمامات هو ما يحتم متابعة يومية للمشاريع ، كون أن الفلاح لا يؤمن بالشعارات وإنما ينتظر الملموس وهو ما ارتاح له فلاحو المنطقة ، بعد الركود الذي ميز العديد من المشاريع قبل توليه المسؤولية بالولاية مما استدعى متابعة ميدانية واتخاذ تدابير بالتنسيق مع الوزارة المعنية من أجل إطلاق المشاريع المعطلة التي قال الوالي بشأنها بأنه من غير المعقول أن تبقى إستثمارات في و ضع الاهمال ، كاشفا عن سعيه الحثيث لتوسيع المساحة المسقية بعد أن خصصت مياه سد سيدي يعقوب للسقي ومحطة تحلية مياه البحر للشرب بإقليم الولاية .

عن Abdelkader N

شاهد أيضاً

وليد صادي يلتقي رئيس الاتحادية الأوغندية

التقى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، نظيره الأوغندي، موسى ماغوغو هاشم، على هامش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *