والي بجاية خارج منصبه بعد هذه التصريحات الخطيرة

لايزال موضوع الغياب المفاجئ لوالي ولاية بجاية، أولاد صالح زيتوني، لمدة أسبوع يثير الكثير من الجدل وسط المنتخبين والمواطنين بعاصمة الحماديين.

وما زاد من طرح التخميينات عن سبب الغياب هو إرجاع بعض المصادر القريبة من الوالي سبب الغياب إلى تواجد الوالي في عطلة مرضية غير محدّدة المدة، ولكن بظهور صالح زيتوني الملقب ب “البومباردي” صباح اليوم بالعاصمة وبالتحديد بالقبة دحض حجية المرض وأعاد طرح إحتمالات عدّة.

ومن بين الإحتمالات المطروحة بقوّة هو تغيير أولاد صالح زيتوني بوالي ولاية أدرار، مصطفى ليماني، الّذي سبق وأن كان رئيس الدائرة بالقصر ببجاية خلال أزمة ما يعرف بالربيع الأمازيغي (2001-2003) وذلك في حركة الولاة القادمة. وحسب المعلومات المتوفرة فسبب تعجيل رحيل الوالي يعود إلى التصريحات التي أطلقها منذ أسبوعين بأقبو عندما قال بأنّ هذه المنطقة الصناعية يسيطر عليها أربع جماعات منها جماعة الدرك والشرطة وهو الاتهام الخطير الّذي لم يتقبله المسؤولين عن القطاعين.

كما سبق لأولاد صالح زيتوني أن أطلق العديد من التصريحات منها قوله “أنا رئيس الجمهورية بولاية بجاية”، وكذا تهديده بفصل كل مسؤول يخالف تعليماته أو حتى يجادله في قراراته.

وللإشارة الوالي معروف بصرامته وإتخاذه قرارات عدّة بعزل مسؤولين تنفيذين، وقيامه طوال الفترة بزيارات ميدانية مفاجئة ومحاسبة القائمين على تجسيدها وهو الامر الّذي لم يتقبله الكثير مما ولّد حالة من الاحتقان في الولاية، وكذا عدم تسليم المشاريع في مواعيدها خاصة مشروع الطريق السيار في شطره الرابط بين أقبو والبويرة الّذي كان سيدشنه الوزير الأول في ذكرى إنعقاد مؤتمر الصومام يوم 20 أوت الماضي وهو ما لم يتم نتيجة تأخر الأشغال.

المصدر: سبق برس

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

عميد جامع الجزائر يدعو للتصدي للتضليل الإعلامي الغربي

الجزائر – أكد عميد جامع الجزائر, محمد مأمون القاسمي الحسني, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *