اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أمس، “الفيفا” برعاية مباريات تجرى في مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي على أراض مغتصبة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما اعتبرته مناف للقانون، كما دعت المنظمة ذاتها إلى ضرورة انتقال نوادي كرة القدم التابعة للاحتلال الصهيوني إلى مكان آخر وأنه لا يحق لهم اللعب في أراض ليست لهم وإنما أخذوها بالغصب.
وحسب التقرير الذي نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم سمح بإجراء مباريات على هذه الأراضي، وهو ما وصفته بالنشاط التجاري الذي يدعم مستوطنات الاحتلال.
من جهته، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل لربجوب، أكد في تصريحات إعلامية لموقع فرنسي، أنه طالب من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم تولي القضية لإجبار نوادي الكيان الصهيوني على نقل مباريات الكيان الصهيوني إلى مكان آخر.