نشطاء بمنظمة متقاعدي الجيش : “وضعية مهلهلة ومطالب منسية قبيل عقد المؤتمر”

أعرب عدد من نشطاء منظمة متقاعدي الجيش الوطني ، عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من جراء الوضعية الحالية للمنظمة فضلا عن التدابير والاجراءات التي يتم من خلالها تعيين مندوبين للمؤتمر المزمع تنظمه خلال أيام ، وأكد منخرطون بالمنظمة أن مجمل الاجراءات التي يتم من خلالها تعيين المندوبين للمؤتمر مخالفة للنظم والقوانين ، حيث لم ينتخب هؤلاء المندوبين في جمعيات عامة وإنما تم تعيينهم حسب “الأهواء” الشخصية مما سيضرب مصداقية المؤتمر عرض الحائط ، ودعا بشأن ذلك المنظمون للهيئة المدافعة عن متقاعدي الجيش وذوي الحقوق بضرورة الاستجابة للقوانين وانتخاب المندوبين عبر المكاتب الولائية للمظمة ، وفي مقابل ذلك أعلنت أربعة شخصيات في المنظمة عن ترشحها لتولي الرئاسة ، وبحسب ما علمه موقع شبكة المراسلين “الجزائر48” فإن هؤلاء تتباين رتبهم بين عقداء وضباط فيما أعلن ضابط الصف محمد-ب- ترشحه من خلال إيداعه لملفه على مستوى لجنة الترشيحات ، وأفاد ذات المترشح في تصريحه للموقع أنه يعمل وفق برنامج لتطوير المنظمة بالأساس وفق 4 بنود  تتلخص بين تحقيق المطالب المهنية للمقاعدين  والمطالبة بها بطرق مشروعة ،من خلال ما يكفله القانون والدستور، بالاضافة للتكوين وترسيخ القيم والعمل على رقي المنظمة ، وفي مقابل ذلك ما تزال الشكوك تحوم حول ترشح الرئيس الحالي للمنظمة من عدمه خاصة وأنه صرح سابقا بعدم تقدمه لذات المسؤولية بسبب ما لقيه من عوائق فيما لاتزال لحد كتابة هذه الاسطر لم يعرف بعد مكان وزمكان تنظيم المؤتمر بشكل رسمي  .