وبدأت ريم سحويل في البكاء أثناء ندوة نقاشية تلفزيونية في يوليو، عندما أخبرتها ميركل بأنه لا يمكن لألمانيا قبول كل من يرغب في الإقامة بها.

وربتت ميركل على ظهر الفتاة مما أثار موجة سخرية على الإنترنت من منتقدي المستشارة الذين اتهموها بالجفاف وعدم التعاطف. ونشرمقطع فيديو للمشهد على الإنترنت وأطلق مستخدمون وسما (هاشتاغ) للسخرية من ميركل.

وذكرت بيلد أن ريم حصلت على تصريح إقامة حتى 17 أكتوبر 2017. وأضافت أنها علمت بالأمر من مكتب الهجرة في مدينة روستوك بشمال البلاد.

ونشرت الصحيفة في نسختها الصادرة الخميس عنوانا يقول “فتاة ميركل يمكنها البقاء هنا”. وأضافت أن ريم متفوقة في المدرسة وأن والديها وشقيقها يمكنهم البقاء أيضا.

وقال وزير داخلية ولاية مكلنبورغ-فوربومرن الشمالية لورنتس كافير للصحيفة “أنا مسرور لتوضيح وضع إقامة ريم. انتهت فترة الغموض ويمكنها البقاء هنا”.

ويمثل مشهد بكاء ريم نقطة سلبية لميركل هذا العام بعد أن اختارتها مجلتا تايم وفايننشال تايمز للقب شخصية العام لأنها فتحت حدود ألمانيا في أغسطس أمام اللاجئين الذين فر العديد منهم من الحرب في الشرق الأوسط.