محرز الجزائري يبهر الجميع والجميع تنبأ له بمستقبل زاهر

عاد “محرز الجزائر” لاعب المولودية العاصمية عبد الرزاق ححاد إلى الجزائر بعد أن مثل الجزائر في البطولة الدولية الخاصة بـ “كرة القدم من أجل الصداقة”، التي جرت في الفترة مابين 26 جوان إلى 3 جويلية بمدينة سانت بطرسبروغ الروسية تحت رعاية شركة غازبروم الروسية، وهذا بمشاركة لاعبين يمثلون 64 بلدا من بينها الجزائر، حيث شكت الفرق من ثمانية لاعبين من الفتيان والفتيات، بمن في ذلك ذوي الإحتياجات الخاصة، الذين تتراوح أعمارهم بين 12-14عاما،وقد كان اللاعب الجزائري عبد الرزاق ححاد في مستوى الثقة التي وضعت فيه،بدليل أنه مدربه الروسي كان يلقبه بمحرز الجزائر، وهذا بسبب ذكائه الخارق في اللعب وامكانياته الكبيرة جعلت الجميع بما فيهم مدربه الجزائري سي قدور الذي حضر الدورة يتنبأ له بمستقبل زاهر في ميدان كرة القدم.

البطولة الدولية الخاصة بـ “كرة القدم من أجل الصداقة”، والتي جرت بشعار الصداقة والمساواة والعدالة والصحة والسلام والإخلاص والانتصار والتقاليد والشرف،سمحت للأطفال من شتى بقاع العالم في التعارف فيما بينهم، والاحتكاك فيما بينهم لمدة قاربت الأسبوع، حيث كانوا يبيتون ويتناولون وجباتهم ،ويتنقلون إلى ملاعب التدريب وخلال المنافسة مع بعضهم البعض وتنافسوا خلال الدورة وبكل روح رياضية، وهو ما أثلج صدور المنظمين الذين اعتبروا هذه الدورة من انجح الدورات، ويتمنون تحسينها السنة القادمة بمناسبة كأس العالم 2018 المقررة بروسيا.

وخلال فعاليات بطولة كرة القدم من أجل الصداقة للعام 2017 ستعرف أيضا الاحتفال باليوم الدولي لكرة القدم والصداقة بمدينة سانت بطرسبروغ الروسية، والذي يشارك فيه الآلاف من الأطفال والبالغين حول العالم قام كل مشارك بتعليق الرمز الرسمي للمشروع “سوار الصداقة”، والذي تكون من خيوط زرقاء وخضراء ترمز إلى المساواة والالتزام بنمط الحياة الصحي،كما قام المنظمون بتخصيص يوم كامل لزيارة مدينة سانت بطرسبروغ الروسية الساحرة.

كما استغلت شركة غازبروم الروسية باعتبارها شريكا للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بتمكين كل المشاركين في الدورة بحضور نهائي كأس القارات بين ألمانيا والشيلي والذي عادت فيه الغلبة إلى الألمان وهو ما أفرح كل المشاركين وخاصة الأطفال الذين أكد جلهم أنهم سيحتفظون بتذاكر الدخول كذكرى،خاصة وأنهم شاهدوا بأعينهم كبار اللاعبين في العالم على غرار رونالدو ومارادونا وزامورانو وايطو وآخرين.

كما شارك الطفل الجزائري خليل ابراهيم من مدينة درارية بالعاصمة،و في فعاليات المنتدى الدولي السنوي للأطفال “كرة القدم من أجل الصداقة”، والذي اجتمع فيه اللاعبين الشباب من جميع أنحاء العالم وناقشوا مع ممثلي وسائل الإعلام واللاعبين المشهورين المسائل المتعلقة بالالتزام بالقيم في جميع أنحاء العالم.