ما يشاع بين الناس خطأ.. هذه الحكمة من رمي الجمرات!

يذهب الناس الى مكة المكرمة، حاملين معهم أفكار خاطئة بخصوص الغاية من بعض المشاعر، ومن أهم ما يعتقده الناس حول رمي الجمرات هو “ضرب الشيطان”!

لكن هذا الأمر هو خاطئ، كما ليس له أي أصل ديني، وأن هذه الشواخص الحجرية لا تمثل الشيطان، بحسب التصريح الذي أدلى به الأستاذ الجامعي السعودي أحمد سيف الدين لقناة “سكاي نيوز عربية”.

فما وضحه سيف الدين يصب في سياق ثان لا صلة له “بضرب الشيطان”، اذا أن رمي الجمرات هو سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لإحياء ذكر الله في تلك الأيام وفي ذلك المكان، كما أن النبي اختار الرمي بتلك الطريقة وفقا لما علمه الله، فطلب من المسلمين التعلم منه بقوله: “خدوا عني مناسككم”.

فالهدف الأسمى من شعيرة رمي الجمرات هو ترديد عبارة “الله أكبر” أثناء رمي كل حصوة، قصد تكرار تلبية الله عز وجل أثناء السير إلى موقع كل من الجمرات والعودة منها.

كما أنها تندرج في ذات السياق المناسك الأخرى التي يقوم بها ضيوف الرحمن خلال تأدية فريضة الحج، مثل السعي بين الصفا والمروة والطواف بالكعبة المشرفة. فالغرض الأسمى من كل هذه العبادات هو إحياء ذكر الله عز وجل وتقديسه عبر ترديد عبارة “الله أكبر”.

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

نفس اليهود الطويل، وعملهم الدؤوب

سبعون سنة مضت .. واليهود يجوبون آفاق الأرض كلها .. من أقصاها إلى أقصاها .. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *