قصتي نحوة الهجرة الى اوروبا

بعد مكوثنا في تركيا 15 يوم قررنا ان نباشرة ما جئنا من اجله وهو الهجرة نوحوا اليونان وبعد ذلك اكمال رحلتنا نحو وجهتنا ألمانيا ، بدئنا في التقصي عن المهرب الذي سوف ياخذنا الى اليونان ، مع الاول وجدنا جزائري اسمه سفيان قال لنا اوصلكم ب400€ الى السياج الحدودي ، وبعد ذلك التقينا مهرب جزائري اخر قال لنا 450€ ، وبعد ذلك وجدنا مهرب مغربي الجنسية وبعد شد ومد معه اتفقنا ان يوصلنا ب300€ الى الكسندرا بولي اليونانية و اتفقنا على يوم الرحلة وفعل انطلقنا في رحلتنا وانطلقنا معه من اسطنبول الى اطوقار الى ادرنا وبدات رحلتنا مشيا على الاقدام ، مشينا حوالى يوم كامل وبعد ذلك توقفنا لنتسحر وبعد اكمال السحور اكملنا رحلتنا ومشينا مدة نصف يوم اخر وبعدها وصلنا الى نقطة الفاصلة في الحدود اليونانية التركية ووقفنا بامر من المهرب مدة ساعتين لكي نقراء المكان جيدا وبعد ذلك قرر المهرب المغربي الانطلاق بنا ووصلنا الي مكان نقطة الحراسة الحدودية التركية مشينا خلصة ونحنا نقراء القرآن وندعو الله ان يوفقنا ، وفعلا نجحنا في عبوره بدون مشاكل ومشينا وعندما وصولنا الى السياج الحدودي الفصال هرولنا للعبور فوقه حتا رئينا من الجهة الاخرة سيارة جيش الحدود اليوناني قادمة نحونا بالاضواء وقامو باطلاق اعيرة نارية…. في تلك اللحظة ارتبكنا وقلت هذه هيا نهايتنا لا محال وعندا قيامنا بالنزول من السياج سمع الجيش التركي طلقات الرصاص التي اطلقها الجيش اليونان بعد ذلك حولنا الهروب لاكن لم نوفق في ذلك حيث قامو بالامساك بنا واقتادونا الى ثكنة عسكرية مكثنا فيها مدة يوم وبعد ذلك قامو باقتيادنا الى كامب في ادرنا ، عندما وصولنا لهذا الكامب قامو بتفتيشنا تفتيشا دقيقا وقامو برمي معظم اغراضنا ، واكتشفنا فيما بعد انا هذا الكامب حبس بكل المقايس ، حيث اننا نبقا محجوزين في غرفا صغيرة فيها 20 نفر اي فرد من كل الأجناس والاعمار يخرجوننا منها نصف ساعة في النهار ونصف ساعة في الفطور والوقت الاخر يبقونا محجوزين ، والاكل حدث ولا حرج كارثة بكل المقايس حيث اننا في شهر رمضان الكريم و الاكل الذي نفطر به نتقيؤه ، وفي اليوم الموالي استدعاونا لكي يوحقيقو معانا سؤلونا من اين جنسية انتم قلنا لهم نحن فلسطنين من مدينة غزة وهربنا من بطش المحتل الاسرائيلي وقدمنا لهم هويات فلسطينية أتينا بها من اسطنبول وبعد التحاليل وتحريات اكتشف بأن الهويات مزورة ، بعد ذلك احضرو لنا المترجم وبدؤو يحققون معناوقالو لنا انكم متهمون حسب القانون التركي بتهمتين وهما : الخروج من تركيا بطريقة غير قانونية وتزوير هويات ، حيث ان هذه التهمتين عليها عامين حبس نافذا وغرامة مالية ، بعد ذلك بداء الخوف والقلق يسيطر علينا وقلت هل هذا هو ما جئنا من اجله ، وبعد يومين استدعونا مرة اخر وادخلونا غرفة بيها محققين من الشرطة والمترجمين وقالو لنا هنالك حل لقضيتكم وهو انكم تعترفو من اي بيلاد جائتم و بوثائق تثبت ذلك لكي نحولكم اليها بدون مشاكل لاكن اذا رفضتم ذلك سوف نحولكم الى مركز الشرطة لكي يكتبون لكم محاضر وبعدها تحولون الىالسجن لكي تنتضرو موعد محاكمتكم واعطونا يوم اخر لفكير بعد ذلك اتفقة انا و الجزائريين الذين معي وحتا المغاربة ان نعترف لهم بحقيقة بلدانا لكي يرجعونا اليها لان المنطق يفرض ذلك ولكي لانحبس مدة عامين ، قدمنا لهم جوازاتنا و الوثائق التي تثبت من اينا نحن وبعد 10 ايام قامو بتحويلنا في حافلات ممتلئة بكل الاجناس والاعمار جزائريين و مغاربة وعراقين و افغان ووو … الى المطار الدولي التركي اتاتورك قامو بشراء التذاكر لنا في رحلات عادية وقامو بتحويل كل شخص الى طائرته المتجه الى دولته .
هذه هيا نهايه الحلم الموعود للوصول الى اوروبا حيث ان كل الطريق مغلقة باحكام بافراد الجيش والكمرات الحرارية وكمرات الرآية الليلية و على كل المسالك على بلغاريا وعلى ادرنا وعلى ابصالة وعلى البحر ، لقد وجدت في الكامب اشخاص كانو في اليونان وقامت السلطات اليونانية بارجاعهم الى الترك وفق اتفاقية مبرمة بين السلطات التركية و الاتحاد الاوروبي ، طريق الهجرة على الترك خلاص انتهت حيث انها اتتهت عندما توقف تدفق اللجئين السوريين على اوروبا من تركيا ، عندما كنا في الكامب كان كل يوم يوحضيرون حوالي 50 شخص او اكثر يمسكونهم في الحدود و يوجد اوناس في الكامب مكثو عام في التراب اليونان وبعد ذلك اعتقلوهم وقامو بتحويلهم الي تركيا ،
الحمد لله بقضاء الله وقدره الحمد على كل شيئ .
هذه حكايتي باختصار بقلم الحراق شريط عبدالرزاق

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

جديد تأشيرة فرنسا للجزائريين

جديد تأشيرة فرنسا للجزائريين

أكد سفير فرنسا بالجزائر كزافييه دريانكورت اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة انه تم اتخاذ اجراءات استعجالية من قبل …

تعليق واحد

  1. div class="JC-WIDGET-DMROOT" data-widget-id="410c288ac5a78c4961ba683ef077215c">
  • zerrouki mohamed lakhdar

    الله يعون خاوتنا في الغربة وإن شاء الله نلتحق بهم عن قريب

  • div class="JC-WIDGET-DMROOT" data-widget-id="410c288ac5a78c4961ba683ef077215c">
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *