صدامات أمام البرلمان قبل جلسة تبحث مشروع قانون لتأجيل الانتخابات الرئاسية

احتشد متظاهرون أمام مقر البرلمان السنغالي الإثنين فيما يجتمع النواب لبحث مشروع قانون مثير للجدل بخصوص تأجيل الانتخابات الرئاسية أعلنه الرئيس ماكي سال. وفرقت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع المحتجين فيما انقطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في العاصمة داكار. هذا وطالب الاتحاد الأفريقي السنغال بتحديد موعد لإجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 25 شباط/فبراير الجاري.

نشرت في:

3 دقائق

يبحث النواب السنغاليون الإثنين مشروع قانون مثير للجدل بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية أعلنه الرئيس ماكي سال، فيما فرقت قوات الدرك باستخدام الغاز المسيل للدموع تجمعا أمام البرلمان في العاصمة داكار التي انقطعت فيها خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة.

ومن المنتظر أن يكون النقاش حاد حول هذا النص الذي سيتم بموجبه تأجيل الاقتراع لمدة أقصاها ستة أشهر، والذي من غير المؤكد أن تتم الموافقة عليه، وينبغي أن يحصل النص على موافقة ثلاثة أخماس النواب الـ165 للمصادقة عليه.

وأطلق رجال الدرك قنبلتين مسيلتين للدموع لتفريق مجموعة مكونة من عشرات الأشخاص رفضت الانصياع لأمرهم وتجمعت من جديد  وهي تهتف “ماكي سال ديكتاتور”.


بالتزامن، أشار مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت عبر الهواتف المحمولة في دكار. وكانت الحكومة قد أوقفت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في يونيو/حزيران 2023 في سياق التوتر آنذاك.

وأعلن الرئيس سال السبت قبل ساعات من بدء الحملة رسميا، إلغاء المرسوم الذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير/شباط. وهي المرة الأولى منذ 1963 يتم فيها تأجيل الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام المباشر في السنغال، وهي دولة لم تشهد قط انقلابا، وهو أمر نادر في القارة الأفريقية.

هذا، وقال الاتحاد الأفريقي إنه يتعين على السنغال إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أيام من تأجيل رئيسها ماكي سال إلى موعد غير محدد.


من جانبه، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان في وقت متأخر من مساء الأحد إن على السنغال “إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، في شفافية وسلام ووئام وطني”. وأضاف البيان أن الاتحاد “يشجع بقوة كافة القوى السياسية والاجتماعية على حل أي نزاع سياسي من خلال التشاور الحضاري والتفاهم والحوار”.

وكانت قوات الأمن قد فرقت الأحد تجمعا للمحتجين، مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

ولم تؤجل السنغال قط الانتخابات الرئاسية، وأدى إعلان سال السبت إلى دفع البلاد إلى وضع دستوري غامض. وقالت بعض جماعات المعارضة والمجتمع المدني إن الأمر يصل إلى حد “الانقلاب المؤسساتي”.

 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز


Source link

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

ما تجب معرفته عن الانتخابات التشريعية التي يشارك فيها نحو مليار ناخب

970 مليون هندي مدعوون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقررة الجمعة لاختيار أعضاء برلمانهم الجديد. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *