هاجمت سفيرة كندا في الجزائر، إيزابيل روي، التأخرات المتكرّرة في رحلات الخطوط الجوية الجزائرية، وقالت في ثلاث تدوينات على حسابها في “تويتر” إن هذه التأخرات تدلّ على نوعية الخدمة التي تقدّمها أية شركة.
في تديونتها الأولى، الأحد 30-07-2016، قال السفيرة روي “التأخرات عادة لم تغادر الخطوط الجوية الجزائرية: ساعة ونصف تأخر في رحلة الجزائر فرنسا، وساعة تأخر في رحلة فرنسا الجزائر.. اليوم”.
وعادت السفيرة في تديوينة أخرى في اليوم نفسه وقالت إن الجوية الجزائرية احترمت الوقت هذه المرة، وأكّدت أنها تحكي ما حدث معها ولا تختلق قصصا.
وفي التدوينة الأخيرة أوضحت “إذا كان هنا احترام للوقت فإن هذا يعني جودة الخدمة التي تقدّمها الشركات”.
جدير بالذكر أن زبائن الجوية الجزائرية، سواء الخطوط الداخلية والخارجية، غالبا ما يشكون من تأخر مراعيد الرحلات عن وقتها المحدّد، فضلا عن شكاويهم من غلاء أسعار تذاكر الشركة مقارنة مع الشركات المغاربية أو العالمية، وهي الشكاوى التي لم تجد آذانا صاغية إلى هذه الساعة