زيتوني يلغي الملفات الخاصة باستفادات المجاهدين من امتيازاتهم

جدد أول أمس، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، دعوته بعدم مطالبة المجاهدين بأي وثيقة، خاصة ما يتعلق بطلب المنحة، واستيراد السيارات، والتوجه إلى مراكز الراحة، والضمان الاجتماعي، وغيرها من الوثائق التي أعاقت تطور الإدارة والتي لا يزال أعوانها متمسكون بالماضي، من خلال تواجد آلاف الأطنان، من وثائق الحالة المدنية، وثبوت العضوية ومحاضر العضوية، وغيرها في صناديق وعلب هي في الحقيقة لا تصلح برأيه الا كمخزون للفئران، أو للتدفئة خلال فصل الشتاء.

وطلب وزير المجاهدين أثناء زيارته التفقدية، لولاية تبسة بمناسبة معركة الجرف الشهيرة، من مختلف الإدارات التابعة لقطاعه الالتزام بالاستمارة فقط، والتي تودع لدى الجهة المعنية وتراقب على مستوى الإدارة، ثم يكون الرد في اقل من 10 أيام، منبها الجميع الى مسألة مهمة وهي الربط عن طريق الانترنت بين وزارة المجاهدين ووزارة الداخلية وعليه فإن مراقبة أي شخص يتم مباشرة عن طريق الأجهزة، وليس في طلب الوثائق على أصحابها، ثم بعد ذلك تكدس في مكاتب يطلق عليها اسم مكتب الأرشيف.