ريبيري مهاجماً: حتى لو اعتزلت اللعب فلن تطأ قدماي فرنسا .. وابني سيف الإسلام سيلعب للجزائر!

نفى الدولي الفرنسي ريبيري، أي أحاديث عن نيته اعتزال اللعب بسبب الإصابة، هذا وأكد ريبيري بأنه لن يعتزل بسبب تكرّر الإصابات، وقد يبقى لاعباً في بايرن، لكن اللعب للديكة صار من المستحيلات، وأكثر من ذلك فإنه لن يعود إلى فرنسا أبداً، وكان موقع مونتي كارلو الفرنسي، قد نقل تصريحاً لوكيل أعماله، جون فرانك بيرنيس، الذي أشار إلى أن اللاعب الفرنسي ريبيري لم يقرّر فقط، ألاّ يلعب مستقبلاً في فرنسا، سواء لأنديتها أو لمنتخبها، وإنما لن تطأ قدماه فرنسا مرة أخرى.

سيطلب الجنسية الألمانية وابنه سيف الإسلام سيلعب للجزائر مستقبلاً

وقال وكيل الأعمال، إن فرنسا كانت قاسية على ريبيري ولم ترحمه أبداً، فصار على قناعة بأنه غير مرغوب فيه، وما قاله، في شهر شباط الماضي، لصحيفة بيلد الألمانية، لم يكن صيحة في الهواء بل هي حقيقة، لأن ريبيري سيطلب الجنسية الألمانية مستقبلاً، وإن ابنه الأكبر سيف الإسلام إن نجح كروياً فسيتقمص ألوان المنتخب الألماني أو الجزائري.

وصار ريبيري يحسّ نفسه ألمانيا، وأبناؤه لا يتكلمون، حالياً، سوى اللغة الألمانية وانتسبوا إلى مدارس ألمانية، في حين تعمل زوجته الجزائرية وهيبة على تلقين أبنائه التقاليد الإسلامية.

سيتحصل على منصب إداري في بايرن بعد الاعتزال

وأكد كلام النجم الفرنسي، رئيس نادي بايرن ميونيخ الأسطورة، هانز رومنيغي، الذي قال، إن أبواب بايرن ميونيخ مفتوحة دائماً لريبيري سواء لاعباً، أو بعد اعتزاله اللعب في إشارة إلى منصب إداري في النادي، وأضاف إلى أن ألمانيا لا تمنح اعترافها إلا للكبار من أمثال فرانك ريبيري.

ولعب فرانك مع بيارن ميونيخ منذ 2007، ونال مع الفريق البافاري 12 لقباً محلياً، إضافة إلى لقب رابطة الأبطال الأوروبية وكأس العالم للأندية، ولعب مع الديكة مونديالين بلغ في الأول عام 2006 النهائي وخسره أمام إيطاليا، وخرج من الدور الأول في جنوب أفريقيا، ورزق، أخيراً، من زوجته الجزائرية وهيبة بلهامي، برابع أبنائه وسماه محمد بعد ثلاثة أبناء، هم حيزية وشاهيناز وسيف الإسلام.

المصدر: البلاد

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

“رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم”.. متظاهرون يغلقون الشوارع في تل أبيب

وتتزايد الضغوط الشعبية التي تطالب حكومة نتنياهو بوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن. اعلان تظاهر المئات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *