دعاء الشيخ محمد جبريل على الظالمين و الاعلاميين و للمعتقلين – ليلة 27 رمضان 1436

بهذا الدعاء يدخل القارئ محمد جبريل التاريخ.
فقد صدع بدعاء قوي زلزل به أركان الطغيان في مصر و خارجها.

فصدرت الأوامر سريعة بمنعه مطلقا من إمامة الناس في مصر الأسيرة، وهاجمه سفهاء مصر مما يسمى بالإعلاميين وبعض مشايخ السلطان.

قال كلمة حق في وجه سلطان ظالم قاتل معتوه ومجرم، قال ذلك وهو يعلم أن السيسي قد يفتك وبأهله، كما فعل ويفعل بأخيار مصر، الذين يملأون المعتقلات في حين أن مبارك ولصوصه خارج السجون.

بمثل محمد جبريل تحيا الأمة، تحيا الشعوب، ويستيقظ الغافلين…
وتقوم الحجة على علماء سكتوا وآخرين تواطؤا مع عصابات قاتلة…
لذلك إعتبر الرسول الكريم، صل الله عليه وسلم، أن “« إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ »

و” سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ”.

 

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

نفس اليهود الطويل، وعملهم الدؤوب

سبعون سنة مضت .. واليهود يجوبون آفاق الأرض كلها .. من أقصاها إلى أقصاها .. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *