جمعيات خيرية من ذهب نجدها وقت الغضب

ان المحتمع مهما بلغ من سلبيات و سلوكيات انفرادية او جماعية و كلما شاهدنا النقائص من جميع المحيط المشكل لهيكل الفضاءات المكونة له فهذا امر اعتدنا عليه في سائر أيامنا و حتى و ان وصلت الانحرافات درجة لا تطاق.
في الجزائر هناك شباب تأخذهم الغيرة على دينهم و ووطنهم يشكلون في كل الأحوال جماعات منظمة همها الوحيد تقديم يد العون للمعوزيين و المحتاجيين فقد لا نشعر بهم  هؤولاء الشباب لا يدخرون جهدا في اثبات ان الخير لا ينقطع الى يوم الدين.
مهما اختلفت التسميات و الشعارات فلقد اثبت شبااب الخير انهم من طينة الكبار و هم في كل مناسبة يضربون صورا حية عن التضامن بين أفراد الشعب خاصة في الفترات التي تعرف فيه الجزائر اضظرابات جوية تحاول هذه الجمعيات الوضول الى اهلى نقطة لفك العزلة و مساعدة الاسلاك الامنية في التقرب من المغبونيين من الفياضانات .
هذه الفئات ليست دائما في حاجة الى اموال بل درجة وعيهم اكبر من ذلك فحسهم المعنوي و المدني اعطى لهم الحق بأن نشجعهم و نحثهم على الدوام في فعل الخيرات فهم جديريين بذلك .
ان غمل هذه الجمعيات لا حدود له كلما رأت أن من واجبها التدخل فلا تنتظر و قد تعطي دروسا لمن يشكك في انتماء شبابنا فهو سليل جيش التحرير الوطني . لذا من واجبنا أن نكتب عنه و نطالب السلطات الاعتناء به فلا تقم قائمة لمجتمع يهمل شبابه .نسال الله ا يعين شبابنا في فعل الخيرات و يحمي الجزائر من كل مكروه.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
مكون بالمركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف cnepd  في تسيير الموارد البشرية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

مايكروسوفت تجلب مساعدها “كوبايلوت” لأجهزة آبل | تكنولوجيا

قامت مايكروسوفت مؤخرا بدمج مساعدها كوبايلوت للذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل “آي أو إس” و”آي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *