تأبين الرئيس الشهيد مرسي ..

سواء قتلوا الرئيس المصري المسلم محمد مرسي .. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة !!!

فهم قتلوه حينما انقلبوا عليه .. قبل ست سنوات تقريبا !!!..

وقتلوا الدين .. والمرؤة .. والأخلاق .. وشعبا انتخبه بإرادته واختياره .. وبحريته الكاملة ..

وقتلوا معه آلاف المؤمنين الطيبين .. في ساحة رابعة العدوية ..

ماذا جنى هؤلاء البهائم الرتع .. من قتله وقتل إخوانه .. وقتل شعب أراد الحرية .. والتحرر من العبودية للعبيد ؟؟؟!!!

لم يجنوا إلا الخزي والعار .. وغدا في جهنم تُكوى جباههم .. وتٌقلب وجوههم في النار .. ويٌسقون ماء حميما ..

ويُقال لهذا السيسي الخنزير – إن مات على كفره وضلاله .. ولم يتب – ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) !!!

ويقول هو : (مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ ﴿٢٨﴾ هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ  ) ..

فيأتيه الجواب من رب الأرباب :

(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ﴿٣١﴾ ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَٱسۡلُكُوهُ﴿٣٢﴾ إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ ﴿٣٣﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﴿٣٤ ) فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ ﴿٣٥﴾ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ﴿٣٦﴾ لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِ‍ُٔونَ ﴿٣٧﴾ ..

أما شهيدنا مرسي .. فيكفيه فخرا وعزا ورفعة .. أن الله اختاره إلى جواره .. في نفس اليوم الذي اختار فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .. ليُنعم عليه بما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر !!!

فهل يستويان مثلا ؟؟؟!!!

فنم هنيئا قرير العين يا شهيد ..

وغدا تلقى الأحبة .. محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه ..

وسيد قطب وحسن البنا وإخوانهما .. وابن تيمية الذي مات في سجن قلعة دمشق مثلك ..

وغدا يلقى قاتيليك فرعون وجنوده .. وأبا جهل .. وأبا لهب وامرأته حمالة الحطب !!!

الإثنين 13 شوال 1440

17 حزيران 2019