استوردت الجزائر، في السداسي الأول من سنة 2014 ما قيمته 800.000 دولار من لحم الخنزير وكبده وشعره ،هذا حسب الموقع الرسمي للمركز الوطني للإعلام والإحصاء (cnis) الذي يؤكد بأن هذا النوع من النشاط التجاري مرخص به رسميا من طرف وزارة التجارة تحت مسمى “تجارة الخنازريات” و منح المركز لهذه التجارة الرمز 301205 للتجارة بالجملة للخنازريات و501308 للتجارة بالتجزئة لحوم الخنازير .
ووجه النائب البرلماني لخضر بن خلاف، سؤال كتابي لوزير التجارة، بخصوص تقنين تجارة لحم الخنزير في الجزائر ، وذكر بن خلاف أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، إمتنع على الاجابة عن السؤال الكتابي الموجه إليه بخصوص تقنين تجارة لحم الخنزير في الجزائر وهو ما دفعه لتحويل السؤال الكتابي الى وزير التجارة، بختي بلعايب.
هذا وأكد ذات النائب ، أن تجارة لحم الخنزير منتشرة في كثير من ولايات القطر الجزائري ،كما يباع لحمه في محلات خفية في أعالي حيدرة وفي حي “سيدي يحي” فضلاً عن مطاعم أخرى في ولايات تيزي وزو ، البويرة وبجاية دون أن تتحرك مصالح المراقبة،ولم تقم بأي إجراءات ردعية لوقف هذه الظاهرة .
وذكر بن خلاف، أن التجارة في هذا النوع من اللحوم مرخص له في بلادنا من طرف وزارت التجارة تحت مسمى “تجارة الخنازريات” وقد منح المركز لهذه التجارة الرموز 301205 تجارة بالجملة للخنازريات و 501308 تجارة بالتجزئة لحوم الخنازير
وأتهم النائب ، الوزير الأسبق عمارة بن يونس بأنه من وقف وراء هذه العملية ،خاصة وأنه كان يسعى لإغراق البلد بالخمور وبيعها بدون رخصة.
وأعتبر بن خلاف، أن وزارة الشؤون الدينية هي الغائب الأكبر في هذه النقطة ، حيث لم تحرك ساكنا ،متسائلا عن دورها وعن دور وزارة التجارة ،وهل ستسمح بالترخيص لهذا النوع المحرم من التجارة التي تضر بالبلاد والعباد .