انتهاء الموسم الفلاحي بتيارت و الفلاحون يعدون خسائرهم بعد اشهر عجاف

عرفت الجزائر هذه السنة حالة جفاف  لم  تشهدها منذ  سنين رغم  سقوط  الكبير  الامطار في  شتاء  الماضي و امتلاء السدود الا ان الفلاحون اعلنوها  سنة جفاف  في انتظار  الاعلان  الرسمي  من  طرف  وزير الفلاحة  الذي  يتوجب عليه  تعويض  الفلاحين و المزارعين  رغم  سياسة التقشف  الذي  تنهجها حكومة في  ظل  تدهور اسعار نفط و بدأت المحاصيل الزراعية الموسمية تتضرر بفعل موجة الجفاف التي تضرب البلاد هذا العام، وتراجع تساقط الأمطار بشكل لم تسجله الجزائر منذ ثمانينات القرن الماضي، كما بدأ بعض الفلاحين بالمناطق الغربية من الوطن يتحسسون الخطر بعد أن شحت السماء عليهم منذ ديسمبر الماضي، وبداية تلف محاصيل القمح والشعير، خصوصا بسهول تيارت.

كما بدأ ولاة الجمهورية خصوصا بالمناطق الغربية للوطن في عقد لقاءات مع ممثلي القطاع الفلاحي لتقييم الموسم الفلاحي الحالي الذي يبدو أنه تضرر كثيرا، بسبب قلة تساقط الأمطار التي أثرت سلبا في نمو المحاصيل الزراعية. وقد يمتد هذا الخطر ليطال قطاع الموارد المائية، بعد أن بدأ مخزون مياه سدود عدد من مناطق الغرب الجزائري في التراجع نوعا ما.

في وقت يأمل فلاحو المناطق الشرقية تساقط كميات إضافية من الأمطار، خصوصا أن الأمطار الأخيرة المسجلة في ديسمبر الماضي كانت كافية لتعيد الأمل لهم في موسم فلاحي ناجح، حيث إن الأراضي مازالت تحافظ على رطوبتها، كما أن برودة الطقس خلال هذه الأيام تساعد على الحفاظ على رطوبة التربة.

ويعيش الفلاحون حالة إحباط شديد بسبب الجفاف وبداية تضرر زراعتهم، ودعا عدد منهم خصوصا بالولايات الغربية والوسطى إلى وضع لجان متخصصة للوقوف ميدانيا على الأضرار التي لحقت بهم من أجل الحصول على التعويض.

بوعجينة محمد

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

ندوة تاريخية حول التكوين العسكري إبان الثورة التحريرية

الجزائر – نظمت جمعية مشعل الشهيد, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, ندوة تاريخية حول “التكوين العسكري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *