المسيرات الشعبية في جمعتها ال12: تجديد المطالبة بإحداث التغيير الجذري
المسيرات الشعبية في جمعتها ال12: تجديد المطالبة بإحداث التغيير الجذري

المسيرات الشعبية في جمعتها ال12: تجديد المطالبة بإحداث التغيير الجذري

المسيرات الشعبية في جمعتها ال12: تجديد المطالبة بإحداث التغيير الجذري

 الجزائر – خرج المواطنون مجددا بالجزائر العاصمة وكذا باقي ولايات الوطن، في مسيرات شعبية سلمية

للجمعة الثانية عشر على التوالي، رافعين ذات المطالب المنادية برحيل جميع رموز النظام

و إرساء نظام ديمقراطي حقيقي الى جانب محاسبة المتورطين في الفساد وتبديد المال العام.

ولم تثن حرارة شهر مايو ومشقة صيام شهر رمضان في يومه الخامس، المواطنين من ولوج الشوارع

الكبرى للعاصمة، لا سيما ساحة أول مايو و البريد المركزي و موريس أودان رافعين لافتات ومرددين شعارات

تعكس مطالب الشعب وآماله في إحداث “تغيير جذري” يفضي الى جزائر جديدة تسودها “العدالة والديمقراطية”.

ومن بين الشعارات التي رددها المشاركون في مسيرات العاصمة -مثلما لاحظه صحفيو وأج-

“لا لإجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع  يوليو”، “رحيل الباءات الثلاثة (بن صالح ، بدوي و بوشارب)” ،”محاسبة

المتورطين في قضايا الفساد”،  التأكيد على “وحدة الشعب والتراب الوطني”، ناهيك عن شعارات طبعت

الحراك الشعبي منذ 22 فبرابر المنصرم، على غرار، “سلمية سلمية، مطالبنا شرعية” و “الجيش والشعب خاوة خاوة”.

وبالرغم من النقص المسجل في عدد المشاركين، مقارنة بالجمعات الماضية،  فإن المظاهر الاحتفالية

والسلمية، لم تغب عن المسيرات الشعبية لاسيما ترديد الاغاني الحماسية  والاناشيد الوطنية و رفع صور شهداء ثورة نوفمبر ، ناهيك عن

الحضور اللافت للراية الوطنية بين المتظاهرين من مختلف الاعمار والفئات ، تعبيرا منهم عن افتخارهم بتاريخ البلاد و بأمجاده و تمسكهم بالوحدة الوطنية.

من جهة أخرى اتسمت مسيرة اليوم، بتواصل غلق النفق الجامعي للجمعة الرابعة على التوالي وذلك على مستوى ساحة موريس أودان من طرف عناصر الأمن، تفاديا لوقوع أي انزلاق و سط حضور امني غير مكثف.

وقد شرع المتظاهرون في إخلاء الشوارع بداية من الساعة الرابعة ، ليتركوا المجال لعدد من المتطوعين الذين

أخذوا على عاتقهم كالعادة مهمة تنظيف الطرقات، في حين ينتظر ان يتم تنظيم إفطار جماعي  للذين فضلوا البقاء والذين قدموا من أماكن بعيدة.

يذكر أن مسيرات هذه الجمعة  تأتي بعد قرابة أسبوع من إصدار قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة

الاحد الماضي ، أوامر بإيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة الحبس المؤقت بتهم “المساس

بسلطة الجيش” و “المؤامرة ضد سلطة الدولة”، وكذا الامر الذي صدر من طرف ذات المحكمة أمس الخميس بإيداع لويزة حنون، الامينة العامة لحزب العمال الحبس المؤقت أيضا، في إطار استكمال التحقيق بشأن الوقائع المذكورة.

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

وليد صادي يلتقي رئيس الاتحادية الأوغندية

التقى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، نظيره الأوغندي، موسى ماغوغو هاشم، على هامش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *