الكرة التي أعمت بصيرة شعبنا

ان الانتماء الى الوطن و حبه لا يقتصر على النتائج في كرة القدم و أقصد الاقصاء المر في كأس أمم افريقيا أو غيره من الاقصاءات بطرق مهينة في كرة مستديرة كثيرا ما أبكت الشعوب لافتقارها ثقافة الروح الرياضية.

كل العجب أن نبحث عن النتائج دون المرور بابجديات تحقيقها و نوعية ممارسيها و القائميين عليها عندما نعرف مسبقا أن الرياضة ليست لشراء السلم  بل لحضارة أمة..ليت شعبا يبكي لفقدان علماء تنسر بهم الوطن  كما نفعل الشعوب المتحضرة لكننا أصبحنا نسرف اموالا لاجل اسعاد شعبا كثيرا ما جعل الرياضة أنيسا فوق العادة.

ان اقصاء فريقنا كان منتظرا مند بداية دخوله المناقسة  لأن تحضيراته لم تكن في المستوى العالي مع استقدام مدربيين اجانب همهم المال بايعاز من أطراف طغت عندهم الانانية و المصالح الشخصية.

هاقد انتهت المنافسة و تزامنت مع رداءة الأحوال الجوية و الكثير في مجتمعنا بعيش الفقر و الحرمان فهل فكرنا   في تقديم يد العون لهم؟.

اليوم بات لزاما علينا الالتفاف الى بعضنا البعض في الظروف الصعبة فهناك من يجمعنا أكثر من كرة القدم و الوطنية هي أن يكون لدينا تحصيل علمي و تكويني في التربية و الأخلاق لنرقى الى مصف الامم و نعبد الطريق لأجيال أن بالعمل و الاجتهاد نصل و ليس بالحظ أو “الفلب “كما يظن الكثير .نسأل الله أن يجعل العلم نور قلوبنا و يحفظ الجزائر من كل مكروه.