الفيلبين تحقق في محاولة اغتيال السعودي عائض القرني

تحقق السلطات الفيليبينية الأربعاء 2 مارس 2016 في محاولة قتل الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني الذي أدرجه تنظيم “الدولة الإسلامية” على قائمة الأشخاص المستهدفين بالقتل، بعد مقتل مهاجمه برصاص الشرطة التي اعتقلت شخصين آخرين مشتبه بهما.

وأصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ، بجروح عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانغا جنوب الفيليبين بعد أن ألقى القرني محاضرة فيها.

وقتلت الشرطة الفيليبينية التي كانت ترافقهما المهاجم واعتقلت اثنين مشتبه بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، بحسب الشرطة.

وأفاد تقرير الشرطة أن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى.

وعثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح انه فيليبيني وعمره 21 عاما، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال ان تكون هذه الوثائق مزورة.

وورد اسم القرني على قائمة تنظيم الدولة السلامية للدعاة السعوديين في مجلته الشهرية “دابق”، في مقال بعنوان “اقتلوا أئمة الكفر”. واتهم التنظيم مجموعة الدعاة بالكفر، ودعا “الذئاب المنفردة” إلى التحرك ضدهم.

تهديد “غير محدد” للسفارة السعودية

وصرح محلل الشؤون الأمنية الدولية ستيفان كاتلر للصحافيين في مانيلا أن على الحكومة الفيليبينة أن تحقق في ما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية كان له تأثير في الحادث.

وقال “يمكن أن يكون للهجوم علاقة بتنظيم داعش لأنه كان على قائمة التنظيم للشخصيات المستهدفة، ولكنني لست متأكدا بعد”.

المصدر: مونت كارلو الدولية

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

نحن الآن في الإفساد الأول لبني إسرائيل، وليس الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *