عندي وصولي إلى مطار الجزائر و خروجي من المطار ليلا بعد تأخر الطائرة و عذاب إنتظار خروج الحقائب يعني كل شيء عادي، بلاد الغرائب مع المقولة الشهيرة (ما كاش مشكل) توكلنا على الله أنا و أبي للذهاب إلى البيت عبر الطريق السيار شرق غرب باليل، و الله ثم و الله الطريق كارثية، العديد من الحفر الكبيرة، الطريق مقطوعة 4 مرات من الجزائر العاصمة بإتجاه الغرب الجزائري، يعني يجب السير عكس السيارات الذاهبة للعاصمة. تسوق السيارت و أنت تقول في قلبك أنها يمكن أن تكون هذه نهايتك،الحمد لله لنا رب يحفظنا. السيارات تتجاوزك من كل الجهات، لا وجود و لا معني لقانون المرور في الجزائر، بل قانون الغابة هو السائد في هذا الوطن.
الطريق لا يوجد فيه و لا محل لتصليح السيارات أو العجلات و لا فندق للمبات فيه، يعني نحن أحسن من الدول الأخرى نحن لا نحتاج كل هذه الخدمات و الني هي حق علينا و ليست كماليات كما يضنها البعض. و الله سبات عميق أنتم فيه، فزتم على السحلفات و الدببة في النوم.
طريق سرفت عليها و سرقت منها الملايير الممليرة، و المظحك في الأمر أنهم يريدون أن يدفع رسوم على إستعمال الطريق و الله لا تسمى أصلا طريق، طريق في قرية معزولة في أوروبا صنعت منذ أكثر من 20 سنة أحسن مليون مرة من طريق الكذاب…
أين نحن ذاهبون بهذا المستوى و التدني في كل شيء… حسبنا الله و نعم الوكيل.