حمداش: قانون منع ضرب المرأة سيخرب البيوت الجزائرية

استنكرت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية بعض القوانين التي تمخضت عن اجتماع مجلس الوزراء الفارط، خاصة المتعلقة بمنع ضرب المرأة، معتبرا أن هذه القوانين ستخرب البيوت الجزائرية، وستدفع المرأة للتمرد على الرجل والطلاق والنشوز عن بيت الطاعة، وقال مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، عبد الفتاح زراوي حمداش، في بيان تحوز “الإخبارية” على نسخة منه، إنّ الله تعالى أعطى للرجل حق الولاية والقوامة على زوجته، وهي مطيعة له منقادة لأوامره، لأنه صاحب البيت والشأن في الإسلام، وقد منحه سبحانه وتعالى الحق في تأديب زوجته وعقابها إذا نشزت وتمردت عن طاعته وخرجت عن قوامته، مضيفا في هذا الصدد أن المرأة عندنا في الإسلام لها ضوابط وشروط وقواعد تمتثل لها، فهي ليست حرة طليقة مخيرة في تصرفها كالمرأة الغربية التي لا دين يضبطها ولا قواعد أخلاقية تردعها ولا أعراف تقومها، وأضاف حمداش مخاطبا الحكومة “هذه القوانين التي وافقتم عليها لا تستند إلى شرع رباني أو فقه إسلامي معتبر، بل هي عقلية غربية وذهنية إفرنجية تطلق العنان للزوجة، مفيدا أن الله تعالى شرع للرجل تأديب زوجته بعدل وحق وإنصاف، وعليها أن تطيعه وتتبع الحق الذي هو عليه”.

وفي هذا السياق، دعت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية مجلس الوزراء الجزائري إلى التراجع عن إقرار مثل هذه القوانين الغربية التي تعاقب الزوج إذا أدب زوجته، قائلا “فنحن نتبع الشريعة الإسلامية التي أنزلها الله وكان عليها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأننا مسلمون، وما خالفها من القوانين لا نلتفت إليه لأنها تصادم تشريع الله الحق المطلق وعرف أجدادنا وأسلافنا الصالح النافع