الجزائر- شواطئ جميلة ولكن ممنوعة على العائلات

في عز هده الحرارة التي تشهدها الجزائر في نهاية فصل الصيف التي مست العديد من المدن الجزائرية,وبالخصوص المناطق الداخلية الشرقية كالسطيف برج بوعريريج ميلة  مسيلة  خنشلة ….. اظطر العديد من قاطني هذه الولايات الى البحث عن الحلول التي تقيهم وتقلل عنهم شدة هذه الحرارة وفي غياب او قلة سبل الراحة والاستجمامة, تصبح وجهة هؤلاء  الولايات الساحلية القريبة خاصة في نهاية الاسبوع كأضعف الايمان  ك بجاية جيجل سكيكدة عنابة  وغيرها للمواطنين البسطاء وخاصة الشباب طمعا فيهم  الترفيه والاستجمام وكسر الروتين اليومي لاسبوع شاق من العمل.

وفي ظل الدخل المتواضع للبعض كما قلنا والذي يقف كحاجز صعب يمنعهم من تخطي الحدود الجزائرية لقضاء عطلة صيفية في احدى البلدان المجاورة التي فازت بالمصداقية لدى عقلية المواطن الجزائري كتونس والمغرب او حتى تركيا ,يجد هذا المواطن نفسه مرغما على تقبل استحقار و رداءة الخدمات في شواطئ المدن السالفة الذكر والتي تفننت في كسب تذمر هذا المواطن  الا من رحم ربك في ظل انعدام النظافة  وتواضع الخدمات وغلائها وغياب أماكن الايواء ,نجد الزائرين  الذين اخاتروا هذه الولايات  حائرين تائهين وهذا اذا لم نقل نادمين على هذه الجولة الفاشلة الذين كانو يظنون ان هذه الاماكن تتجه من حسن الى احسن ,اذا بها العكس املا منهم من الدعايات و الحملات التي تصدرها وزارة السياحة سعيا منها الى وقف النزوح الى تونس والمغرب  وترقية السياحة الداخلية والتي خاب فيها ظن  هذا المواطن الذواق .

فهنيئا لتونس والمغرب — و استسمحكم على هذا التعبير اذا كنت ممنوعا من نصب واقية الشمس -براصور – خاصة بك في شواطئ بجاية الى بعد دفع 1000 دج  الى متى….