ما كنا نتوقع من الثوار السودانيين .. أن يرضخوا .. ويستكينوا للعسكر !!!
وأن ينخدعوا بوعوده العرقوبية !!!
ما كان ينبغي للأحرار .. أن يعقدوا أي اتفاق .. أو حتى هدنة مع العسكر .. لتقاسم السلطة .. ولو مؤقتا !!!
إنه لا يختلف عن اتفاق الغنم مع الذئب للتعايش معا !!!
ولا يختلف عن الذي حصل في تونس ومصر !!!
فقد جاء أسوأ من الذين أزيحوا عن السلطة !!!
لا ذمة .. ولا عهد .. ولا أمان للعسكر العربي ..
فما ينبغي لمن لديه ذرة من العقل .. أن يثق بهم ..
يجب اقتلاع النظام العسكري السوداني من جذوره وقذفه في النيل ..
إما ثورة كاملة .. أو لا ثورة ..
السبت 3 ذو القعدة 1440
6 تموز 2019
#لا_للعسكر_في_السلطة
#لا_ذمة_ولا_عهد_للعسكر
#موفق_السباعي