أردوغان ورئيسي يجددان المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة | أخبار

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقف بلاده باستمرار التعاون مع إيران بشأن القضية الفلسطينية، في حين شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن قطع ما وصفها بـ”الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني سيؤدي إلى وقف جرائمه”.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني في أنقرة، “ناقشنا خلال لقائنا الهجمات غير الإنسانية التي تشنها إسرائيل على غزة، والحاجة للإنهاء الفوري للهجمات، وكررنا دعمنا للقضية الفلسطينية العادلة”.

وأضاف أن شعب غزة “أصبح ضحية للوحشية التي ستدخل بالعار في تاريخ البشرية. وفي هذه المرحلة، رأينا جميعا الوجوه الحقيقية لأولئك الذين ظلوا يلقنون العالم دروسا في حقوق الإنسان والديمقراطية لعقود من الزمن”.

وبشأن الدعوى المقامة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، قال الرئيس التركي “نؤيد الخطوات المتخذة في القانون الدولي لمنع إسرائيل من الإفلات من جرائم الحرب التي ترتكبها. وسنواصل العمل بكل ما أوتينا من قوة لوقف المجازر، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق للسلام الدائم في المنطقة”.

رئيسي (يمين) أجّل مرتين زيارته لتركيا (رويترز)

قطع العلاقات مع إسرائيل

من جانبه، قال الرئيس الإيراني “إنه سيكون من المؤثر تقليص العلاقات مع الكيان الصهيوني”، وأضاف “خلال مباحثاتنا مع الرئيس التركي اتفقنا على دعم فلسطين ودعم المقاومة الإسلامية في فلسطين وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن تركيا وإيران متفقتان على دعم فلسطين ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه، ولديهما وجهات نظر مشتركة بشأن فلسطين.

وقال إن “الفظائع التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاوم جرحت ضمائر ليس فقط الأمة الإسلامية، بل جميع شعوب العالم الحر”.

واتهم رئيسي الولايات المتحدة بدعم ما وصفها بأنها جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وكرر دعوة طهران الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع “النظام الصهيوني”.

وأجّل رئيسي مرتين زيارته لتركيا، والتي كان مقررا لها أن تتم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب مشاكل في الجدول الزمني ووقوع هجمات في مدينة كرمان بجنوبي شرقي إيران.


Source link

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

شاهد أيضاً

هل سيطرت الطاقة السلبية على علاقتك الزوجية؟ إليك نصائح الخبراء | أسرة

تمر الحياة الزوجية أحيانا بفترات تطغى فيها الطاقة السلبية على العلاقة، ولا سيما بعد مرور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *