أربعة جزائريين يمتلكون حظوظا لبلوغ ثمن نهائي رابطة أبطال أوربا

تباين ظهور خمسة اللاعبين الجزائريين المشاركين في دور المجموعات من رابطة أبطال أوربا، بين التوفيق وعدم الإقناع سهرتي الثلاثاء والأربعاء.

وفي الوقت الذي تبخرت فيه آمال نادي أندرخت البلجيكي في التأهل للدور ثمن النهائي من المنافسة مع اللاعب سفيان هني، احتفظ اللاعبون الأربعة الباقون بحظوظهم في الوجود في الدور ثمن النهائي من المنافسة الأقوى، فقد أبان نادي أندرلخت عن تواضع مستواه بالرغم من مجهودات قائده سفيان هني الذي لعب 69 دقيقة كان فيها الأحسن في تعداد بطل بلجيكا، حيث قدم تمريرتين طازجتين لرفقائه، ووجه قذيفتين بالقدمين في شوطي المباراة كانت جميعا أهم فرص أندرلخت الذي خسر على أرضه أمام أضعف فريق في المجموعة وقد يُبخر حلم هني في الحصول على المركز الثالث المؤهل لأوربا ليغ، وأجمعت الصحف الأوربية وفرانس فوتبول على وجه الخصوص على أن رشيد غزال تألق بشكل كبير رغم خسارة ناديه موناكو بثلاثية، وكان سمّا في دفاع نادي بورتو.

وفريق موناكو الذي سبق له بلوغ نصف نهائي المنافسة في النسخة الماضية، قادر على العودة بقوة في اللقاءات القادمة سواء أمام بيشيكتاش التركي أم لايبزيغ الألماني، وخطف ياسين براهيمي الأضواء من خلال تحركاته الفردية وكسب مع ناديه بورتو التحدي وتعويض الخسارة الكبيرة على أرضه أمام ممثل تركيا في الجولة الأولى، ولو يتأهل بورتو وموناكو للدور ثمن النهائي فلا أحد سيصرخ بالمفاجأة، أما النادي الذي يبدو أن تأهله هو مسألة وقت فقط، فهو بكل تأكيد نابولي الذي عاد إلى الانتصارات في رابطة الأبطال، في مجموعة أوروبية في متناوله، في بداية موسم هي الأحسن في تاريخ نادي الجنوب الذي بدأ في جني الاستقرار في طاقمه الفني ولاعبيه ومنهم المدافع الجزائري فوزي غلام الذي ضمن مكانته بشكل رسمي كواحد من أهم لاعبي النادي.

 ودفع ثمن هذا التألق النجم الجزائري الشاب آدم وناس الذي سيعيش فترة أخرى على مقاعد الاحتياط، مادام فريق نابولي يحقق الانتصارات، وشعار المدربين الإيطاليين هو أن لا تغيير لتشكيلة تنتصر على الدوام.