كانت المرأة الجزائرية، في وقت سابق، لا تلجأ لطلب التطليق إلا إذا بلغت أقسى مراحل المعاناة، وكانت تصبر في أحلك الفترات خوفا من الوقوع في أبغض الحلال. أما اليوم ومع التعديلات التي مست قانون الأسرة لسنة 2005 تفاقمت حالات الطلاق بشتى أنواعه وبالخصوص الخلع، وأصبحت المرأة الجزائرية تخلع نفسها على أبسط الأمور وأتفهها. فعجوز في عقدها السابع استجمعت قواها وقررت …
أكمل القراءة »