أثارت تصريحات صدرت عن لورانس روسينيول وزيرة الأسر والطفولة وحقوق النساء في فرنسا بشأن النساء اللواتي يضعن الحجاب وحول ما يسمى “الموضة الإسلامية” احتجاجات لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وبلغ الأمر حدا جعل البعض يطالب باستقالة الوزيرة الفرنسية التي سئلت في إذاعة “إر إم سي” الفرنسية عن رأيها في النساء المحجبات فشبهت حال بعض النساء المحجبات بحال من كانوا “زنوجا” في الولايات المتحدة الأمريكية وكانوا في الوقت ذاته يساندون “الاستعباد”.
وأضافت تقول: “أعتقد أن كثيرا من النساء المحجبات هن مناضلات الإسلام السياسي. وأنا أواجههن على مستوى الأفكار وأندد بمشروع المجتمع الذي يحملنه. أرى أن هناك نساء يضعن الحجاب عن إيمان وأن هناك نساء يرغبن في فرضه على الجميع”.
أما في ما يتعلق بالمحلات التجارية التي تبيع ملابس في إطار ما يسمى “الزي الإسلامي”، فإن الوزيرة الفرنسية رأت أنها “غير مسؤولة” لأنها تساهم في الترويج لفكرة “حبس” جسد المرأة.
ورأى كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن في تصريحات الوزيرة موقفا عنصريا ومعاديا للإسلام.